انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

المعاقلة يكتب: هامات الوطن مرفوعة بفخر القائد

مدار الساعة,مقالات,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/14 الساعة 00:07
حجم الخط

بقلم: اسامة احمد المعاقلة

اننا في مسيرة عطاء هذا الوطن وظروفه الاستثنائية الذين لبوا نداءها الغيارى والنشامى في سائر مواقعهم وفي ظل هذه الجائحة التي غزت بلدان العالم والعدو الخفي الذي لا يرى بالعين المجردة.

ومع هذه المواجهة يطل علينا قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم دائماً في خطاباته المعهودة لشعبه الوفي بحبهم وانتمائهم ووفائهم مؤكدا بكل شموخ على ثقته واعتزازه وفخره بأبناء هذا الوطن الذي أطلق عليهم عنوان الشرف الذي لا يدانيه شرف بأنهم ( الكبار) تكريما لانجازاتهم الكبيره في أصعب المحن والظروف حيث ان الكبار هم معدن اصالة الرجال ومواقفهم وحكمتهم وهيبتهم وهذا دأب الأحرار الأردنيين والتي اظهرت وافرزت الطاقات المتميزه وفي مقدمتها خط الدفاع الأول الكوادر الصحية والطبية والجيش والأجهزة الأمنية وفي عيونهم وأنفسهم حرص الأمانة والمسؤولية وشعارهم الدائم حماية المواطن الأردني وتوفير أبسط التسهيلات في تجاوز هذه المحنة.

وبالرغم من ذلك لم يتوانَ أبناء الوطن الغيارى بأن يكونوا كاتفي الأيدي إلا وهم لبوا هذا النداء وتقديم ما امكن في صندوق "همة وطن" والتي أيضا ساهمت فيه كل القطاعات والمؤسسات للخروج بسفينة الوطن إلى بر الأمان وهذا عهد القائد الملهم بأبنائه بأن يكونوا دائما انموذجا عند أزمة التحديات ومنذ اللحظة الأولى وعلى هيئة الأستعداد عند تلبية النداء

واليوم نشاهد مدى وصدى الهتافات من خارج الأردن وحديث العالم بأفتخارهم عن هذه الإنجازات رغم شح الموارد المحدودة والامكانيات يبقى الأردن دائما حافل الأنجاز في ابهى الصور عند كل منعطف او محنة تواجهه وهذا الإنجاز المشهود وسعيه الدؤوب والمستمر عجزت عنه الدول العظمى في ظروف عسيرة الجائحة التي يمرون بها.

وأننا بهذه المرحلة ومحنة النوائب وعلى نشيد العاديات "فرسان الحق" عند الهبة والشدائد وفي صرختهم "المنية ولا الدنية" ووقفات الرجال لحماية الوطن والإنسان وشعار القائد الذي يتردد من القلب "الأنسان اغلى ما نملك" وعلى نهج خطى والده الحسين الباني رحمه الله وهذا عهد القائد بالرجال الرجال في أردن النشامى الذي لا يعرف المستحيل عند كل محنة.

واننا ياسيدي نباهي بك العالم اجمع لقائد ملهم ..مهيب الكلمة الثاقبة برؤيتكم الحكيمة الطائفة الأرجاء المتحفة بقولكم اللين بلسم الطمأنينة بأنها "شدة وبتزول" وما بعد العسر إلا اليسر بعون الله بهمة الغيارى الذين نذروا انفسهم منذ إشراقة هذا الوطن وبزوغ الفجر ولياليه إلى شمس ضحى بيارق القمم. وسيبقى هذا الوطن حصنا منيعا شامخا عضد التكاتف مرفوع الهامة والقامة في مواجهة التحديات وستبقى سيوفه ساطعة لامعه والأيادي في قبضتها على الغمد والبنادق عند كل صوله وفي حضرة الهاشميين والقيادة الحكيمة.

حمى الله الوطن وقيادته الهاشمية وسواعد الجيش والأجهزة الأمنية والكوادر الطبية من كل مكروه

مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/14 الساعة 00:07