بقلم العميد الركن الملحق العسكري الأردني لدى دولة الكويت نواف محمد الطراونه
لقد أثبتت الجالية الاردنية في دولة الكويت الشقيقه ومن خلال مجلسها الموقر بأنهم فعلا الأردنيون الغيورين على سمعة وطنهم الذي لم ولن يخذلوه ابدا مهما بعدت المسافات، فالرجال تظهر في الشدائد فالاردن بالنسبة لهم الحضن الدافيء والبيت الآمن بقيادته الحكيمه وحكومته الرشيده وجيشه وأجهزته الامنيه.
ولقد قام مجلس الجاليه الاردنيه بالكويت ولجانه والجمعية العمومية تماشيا مع نهجهم الوطني الذين تربوا عليه خلال الأزمة الراهنة والمتمثلة بانتشار وباء الكورونا وبالتنسيق مع سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية السيد صقر ابو شتال والجهات ذات العلاقة في حكومة دولة الكويت الشقيقه والذين ذللوا لهم كل الصعاب بالعديد من المبادرات الوطنيه الهادفة إلى التخفيف على بعض العائلات الاردنيه والفلسطينية الذين احتاجوا إلى الدعم في ظل هذه الجائحه فقدم مجلس الجاليه كل أنواع الدعم اللوجستي والمتمثل بتقديم مساعدات ماليه ومواد غذائية ومواد التعقيم ومهمات السلامة العامه.
أيضا قام مجلس الجاليه بتشكيل فريق طبي يضم العديد من أطباء الاختصاص والممرضين واخصائيي التغذيه حيث يقوم هذا الفريق بتقديم الاستشارة والدعم الطبي لمن هم بحاجة لذلك وكذلك وضع هذا الفريق بامرة وزارة الصحة الكويتيه لتقديم الدعم والاسناد عند الحاجه.
أيضا تم تشكيل لجنة دعم من المعلمين الأردنيين العاملين في دولة الكويت للقيام بدور إنساني نابع من ضمائرهم الوطنيه فكانوا رديفا قويا لمجلس الجالية.
ولاننسى قيام نشامى مجلس الجالية الاردنيه ولجانه التابعة والجمعية العمومية الذين ساندوا السفاره خلال عملها الشاق في ظل هذه الأزمه وذلك من خلال إنشاء مظلات الانتظار وتوزيع مياه الشرب ومواد السلامة العامه على المراجعين حفاظا على سلامتهم والتأكد من تطبيق إجراءات السلامه العامه والتعليمات التي أصدرتها حكومة دولة الكويت وأكدت عليه السفاره شعارهم في ذلك توجيهات حضرة صاحب الجلالة الإنسان أغلى مانملك وكرامة الإنسان فوق كل الاعتبارات فلمثل هؤلاء النشامى ترفع القبعات ...
حفظ الله جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية عبدالله الثاني ابن الحسين وحفظ الله صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وشعبي البلدين الشقيقين من هذا الوباء ومن كل شر انه نعم المولى ونعم المجيب وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين....