وبين رئيس مجلس الأعيان أنه وانطلاقا من حرص الأعيان في إسناد الجهود الوطنية، التي تبذلها مختلف الجهات الرسمية في الوقاية من فيروس كورونا، تم خلال الشهر الماضي تسليم وزارة الصحة مائة الف دينار، كمساعدات عاجلة لتعزيز دورها وتمكينها من مواصلة جهودها الكبيرة الرامية في التصدي للفيروس، إضافة إلى دعم حساب الخير في وزارة التنمية الاجتماعية بمبلغ مائة الف دينار أخرى لدعم الوزارة في مساعدة الأسر المحتاجة والمتعطلين عن العمل بسبب اجراءات مواجهة فيروس كورونا.
وقال الفايز إن المائة ألف لوزارة الصحة والمائة ألف المقدمة لصندوق همة وطن هي أيضا تم تقديمها من خلال صندوق المسؤولية الاجتماعية لأعضاء مجلس الأعيان، الذي تم إنشاؤه في مجلس الأعيان وتتكون موارده المالية من الاقتطاعات الشهرية الثابتة، من المخصصات المالية للأعيان أعضاء المجلس، وبهذا يكون الاعيان تبرعوا بمبلغ 300 ألف دينار لوزارة الصحة وحساب الخير في وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق همة وطن من مالهم الخاص.
ودعا الفايز الجميع وخاصة البنوك وغرف التجارة والصناعة والشركات الكبرى والنقابات المهنية، والمؤسسات الخاصة ورجال الاعمال، وكل شخص مقتدر إلى تقديم الدعم اللازم لوزارة الصحة ومؤسسات الدولة المعنية، فالوقوف إلى جانب الوطن واجب وطني وأخلاقي، وعلينا جميعا تحمل المسؤولية تجاه الوطن وما يواجهه من تحديات.
وثمن الفايز الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة وكافة الجهات المعنية والأجهزة الأمنية، وقواتنا المسلحة الجيش العربي، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، في التعامل مع فيروس كورونا ومنع انتشاره.
ودعا كافة المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والالتزام بكافة القرارات والتعليمات التي تصدرها الحكومة وتقديم كل جهد ممكن لإسناد جهود الحكومة ومختلف الجهات المعنية في مواجهة فيروس كورونا.