فالذي يقوم الآن بالتخطيط هو (الانسان) الانسان الاردني تحديداً ، لم نستورد الخبرات الأجنبية ولا الشركات الغربية لوضع الخطة لإنقاذ شعبنا والخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر . يتجلى (الانسان) الاردني ليُثبت مجدّداً أنه القادر ووحده دون الشركات الوهمية المستوردة لوضع الخطط لبلده، لأنه هو الذي يعرف الملعب واللاعب ، هو من يعرف حدود ميدانه ، يعرف العادات والتقاليد والحاجة ...
وعليه يكون سر نجاح أي مشروع هو التخطيط السليم الواقعي والمنطقي ، والممكن للتنفيذ.
إقرأ أيضاً: العابد يكتب: كلمة حق (1)
ولذا نلاحظ التخطيط لإدارة الأزمة الحالية في الأردن هو الأنجح عالمياً دون مبالغة أو محاباة ، وهُنا أقارنه بالتخطيط في هذه الأزمة بالدول المسماه بالعظمى والمتقدمة مثل الصين وأمريكا وبريطانيا ، أقارنه بالدول التي تتغنّى بالحرية والعدالة والقيم والحقوق كما السويد وأسبانيا وإيطاليا وفرنسا ، او حتى أقارنه بالدول التي تمتلك من الاموال الطائلة والميزانيات الخيالية وهي الآن تقف عاجزة عن تسخير أموالها لحماية شعوبها ، لأنها تفتقر إلى التخطيط السليم .
كل التحيّة لكل نشمي من وزراء وعلماء وخبراء على هذا التخطيط.
تابعونا في الجزء 3 (القيادة)