كتب علاء برقان
مما لا شك فيه بأن حالة العداء والصراع مع المحتل تأخذ أشكالاً ووسائل متعددة ولا تنحصر كما يظن البعض بالحرب العسكرية والقتالية فقط .. وفي ظل تلاشي هذا النوع من الحروب وانحساره عن الساحة في هذه المرحلة بفعل عدة عوامل لسنا بمعرض التطرق لها ، تبرز الحرب النفسية كأحد أبرز أشكال المواجهة ومن أبرز وسائلها " حرب الاشاعة " .
عندما عرّف العلماء #الإشاعة قالوا بأنها خبر أو مجموعة من الأخبار الزائفة التي يتم نشرها في المجتمع وتداولها بين العامة ظنا منهم علي صحتها، ودائماً ما تكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة، وتهدف هذه الأخبار للتأثير على الروح المعنوية للمجتمع وإثارة البلبلة بين أفراده وزرع بذور الشك بينهم ، وتأخذ الإشاعة أشكالاً متعددة "عسكرية أو سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية" وأتفق العلماء والمختصون في هذا المجال علي أن الإشاعة تعدُّ من أحد أساليب الحرب النفسية
في الختام فإن الإشاعة تعتمد على قاعدة أساسية تقول: "إن الناس مستعدون لتصديق الكذب، مهما بدا زيفه، إذا ما صادف هواهم، وتكذيب الصدق، مهما بلغ وضوحه، إذا ما خالف هواهم "