مدار الساعة - قال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رفض الزواج العرفي ليس له علاقة بالشرع، وإنما هو "مسوءة اجتماعية".
وأشار إلى أن هناك أمورا توصف على أنها "عيب" حتى لو كانت مباحة، وقال: "لو جئت للبرنامج لابس "تيشرت مكتوب عليه بحبك... كده مفيش حاجة حرام، بس ميصحش".
وأوضح أن الزواج له شروط يجب أن تتوافر كي يتم، وأن هناك ظروفا اجتماعية تقتضي اتخاذ بعض القرارات كامرأة توفى زوجها وترك لها معاشا، وستتزوج مرة أخرى ولا تريد أن تفقد المعاش لظروف ما، فتتزوج حينها عرفيا بمعرفة وحضور الجميع ولكن لا توثق عقد الزواج، ومن ثم يمكن الزواج عرفا في أضيق الحدود، ولفت إلى أن الزواج العرفي ليس زنى.