مدار الساعة- يعرف الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، أن شهر نيسان/أبريل الحالي سيكون مصيريا في تحديد قدرة فريقه على المنافسة على لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وقال في تصريح سابق: “عمل 7 أشهر سابقة سيحدد في شهرين فقط”.
ويلعب ريال مدريد 9 لقاءات في شهر أبريل الحالي، من بينها 7 لقاءات في الدوري الإسباني ولقاءين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ ويواجه في هذا الشهر أتلتيكو مدريد في الديربي وبرشلونة في كلاسيكو الأرض.
ويأمل المدرب الفرنسي أن يخرج فريقه من هذا الشهر وهو ما زال في الصراع من أجل الفوز بلقبين، ولذلك وضع خطة ترتكز على عدة معطيات، كشفت عنها صحيفة “آ س”:
مداورة جيدة للاعبين
قرر زيدان استمرار مبدأ المداورة لكن بطريقة فعالة وجيدة وسيبدأها من لقاء، غدا الأحد، أمام ديبورتيفو ألافيس، حيث يواجه ضرورة إراحة لاعبين لعبوا لفائدة منتخبات بلدانهم لقاءين ويحتاجون للراحة البدنية، كما يستعيد زيدان مدافعه الفرنسي رافائيل فاران والبرتغالي بيبي بعد فترة إصابة.
اللعب من أجل كل لقاء
يفضل المدرب الفرنسي أن يكون فريقه جاهزا 100% في كل لقاء واللعب على الفوز بـ3 نقاط كاملة وإشراك اللاعب الجاهز، والذي سيعطي كل ما لديه ولا يفكر في إدخال تشكيلة حسب قوة الفريق المنافس.
الفوز بالبيرنابيو
رغم كون الفريق مطالب بالفوز في كل اللقاءات، لكنه سيلعب 5 مباريات في ملعبه سانتياغو بيرنابيو، ويعرف المدرب الفرنسي أن الفوز في ملعبه ضروري، خصوصا أنه سيواجه بايرن ميونخ في إياب ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا وأتلتيكو مدريد وبرشلونة وفالنسيا في الدوري الإسباني وهي لقاءات قد تقربه من لقب الليغا الغائب منذ 2012.
العمل البدني
يشكل الجانب البدني نقطة مهمة في عمل المدرب الفرنسي، خصوصا أن ريال مدريد سيلعب لقاء كل 3 أيام تقريبا ويحتاج للاعبين جاهزين بدنيا، وهو ما يفرض على المعدين البدنيين للفريق مجهودا كبيرا لضمان الراحة البدنية لكل اللاعبين .
يفضل زيدان اللعب بخطة 4-3-3 لكنه يبقى منفتحا لتجربة كل الخطط التي جربها سابقا وعلى رأسها خطة 4-2-3-1 و4-4-2، كما قد يلعب بـ3 مدافعين في وسط الدفاع ومنح الحرية أكبر لكارفخال ومارسيليو في الأجنحة.ارم