عمر العزام
لا يختلف إثنان على إرادة الدولة بجميع مكوناتها بتقديم الدعم للشباب وتمكينهم بجوانب مختلفة، ووضع الثقة فيهم بشكل مطلق .
هذا السبق الشبابي جعل الشباب في حالة مد وجزر ، بين الأمل والطموح والقدرات، وبين الفرص والمشاريع والواقع ومخرجاتها، لسنوات طويلة، مما كان يهدد نجاح أي مشروع أو برنامج شبابي على مستوى الوطن.
وزارة الشباب، المظلة الرسمية للعمل الشبابي في الأردن، تُعد الجهة الأكثر مسؤولية عن واقع الشباب، وعن المستوى المتنامي الذي وصل إليه هذا الواقع عبر سنوات، وهذا ما جعلها ثابته راسخة تتقدم برؤية وثبات، قبل أن تتجه إلى العمل وفق تحدي التمكين والثقة بالشباب، مستعينةً بالرؤية والرغبة الملكية، وبتوجه الحكومة لدعم الشباب، الذين هم الفئة الأكبر من التركيبة السكانية للمملكة .
هذا التحدي ونتائجة، جعل وزارة الشباب تحظى بثقة شبابية واسعة وممتدة، في جميع محافظات المملكة، فإنتشار ٢٠٠ مركز شبابي في جميع أنحاء المملكة، وتقديم الدعم للشباب أنفسهم في مجتمعاتهم لإحداث الفارق، خلق إتزاناً في مستوى العمل الشبابي، بين محافظات الأطراف ومحافظات الوسط التي كانت تعاني سابقاً.
هذا التحدي صوب الأضواء نحو وزارة الشباب، وجعلها محط إهتمام آلاف الشباب، فمن يتابع منصات التواصل الإجتماعي عامةً والشبابية منها بخاصة، يرى مدى التفاعل الشبابي من الشباب والمستفيدين من أنشطتها عبر المنصات، وفي ذات الوقت هناك من ينتظر الأكثر من وزارة الشباب، وهو ما تسعى اليه الوزارة جاهدة، حيث تؤكد الوزارة على إستعدادها التام لدعم الأفكار والمبادرات والمؤسسات الشبابية، حيث ان عملها مستمر لتطوير برامجها ومشاريعها بما يتماشى مع مستجدات العصر وبما يتماشى مع طموح الشباب.