انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات شهادة جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

قمة عمان بحكمة هاشمية

مدار الساعة,مقالات,الملك عبد الله الثاني,العروبية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 16:03
حجم الخط

ما زال الاردن بقيادته الهاشمية وكسابق عهده موئلا وظهيرا لاخوانه العرب في سوريا والعراق وليبيا واليمن وفلسطين فهو بيت العرب وعرينهم يلتقي فيه الاشقاء العرب لوضع جميع ملفاتهم على الطاولة في وقت احوج ما نكون فيه للتقارب والمصالحة العربية العربية.

ويتمتع جلالة الملك عبد الله الثاني بعلاقات اخوة وصداقة متميز مع زعماء العرب وهو ما اضفى صورة ايجابية وحضور لافت للقمة من قبل زعماء الامة، وقد استثمر جلالته حفظه الله جهوده وقدم تضحيات ومواقف لخدمة القضايا العربية والاسلامية والدفع فيها باتجاه التقدم والمصالحة.

لم تكن "عمان" يوما الا عاصمة الوفاق والاتفاق، والتاريخ يشهد على دور عمان منذ فجر التاريخ وبزوغ فجر الدولة الاردنية والوقوف الى جانب الاشقاء العرب نصيرا لهم وداعما لحقوقهم وقضاياهم المصيرية العادلة، والقضية المركزي دائما هي القضية الفلسطينية والدفاع عن دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني خيار اردني لا رجعة عنه.

والان الاردن يعيد نفسه باحتضان مؤتمر القمة العربية واستثمار جهوده وعلاقاته الدبلوماسية لانجاح القمة ومحاولة تقارب وجهات النظر في العديد من القضايا والتحديات المطروحة وحرص جلالة الملك على حضور جميع زعماء العرب لحف ملفات ساخنة كالملف السوري والملف اليمني والليبي والعراقي وفي مقدمتهم القضية الفلسطينية منبع الصراع العربي الاسرائيلي مواجهة الاستفزازات الاسرائيلية كافة والهادفة للنيل من معالم القدس وتهويد تاريخ فلسطين العريق.

والقيادة الهاشمية ماضية بدورها الشرعي والتاريخي والديني والانساني نحو حماية المقدسات بفلسطين بكل الوسائل المشروعة والقانونية كما هو حالها تجاه معظم القضايا العربية والتي تقف على مسافة واحدة من جميع الاطراف للوصول الى صيغة مرضية لجميع الاطراف والعودة الى طاولة الحوار وحماية الدم العربي.

جاءت هذه القمة في عمان لتؤكد مجددا للعالم ان عمان حاضرة مع اشقائها في جميع المحن فاتحة قلبها للاشقاء، ولم يتغير الاردن دوما عن مسؤوليته العروبية والاسلامية وكان دائما الداعم للمصالحة العربية، وقاد الهاشميون مصالحات عربية عربية ونادوا بهذه المصالحة على جميع المحافل الدولية باعتبار ان العرب اعلم بشؤونهم الداخلية وهم الاقدر على حلها دون تدخل خارجي.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 16:03