وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ومختصون بالشأن الإعلامي وزير العمل نضال البطاينة بالاعتذار لمذيع التلفزيون الأردني بشكل خاص وللإعلام الرسمي بشكل العام بعد تعامله بـ "تعالي" على حد وصفهم.
وطالب النشطاء وزير العمل بالتراجع عن موقفه الحاد ضد الإعلام الرسمي، ووقف التغول الحكومي على الإعلام الرسمي لأنه هذا لا يخدم مصالح الدولة بشكل عام.
وأكدوا في حديثهم عبر منصاتهم على شبكات التواصل أنه بدلا من دعم الإعلاميين والصحفيين العاملين في القطاع العام، يكسر الوزير البطاينة مجاديف الإعلام الأردني بمثل هذه التصرفات.
وكان الوزير البطاينة هاجم المذيع الكردي عبر حلقة ستون دقيقة والتي تبث على شاشة التلفزيون الأردني، بعد أن أبدى اعتراضه منذ بداية الحلقة على المقدّمة التي ساقها الكردي والتي قال خلالها إن هناك انتقادات وملاحظات على الأرقام التي تعلنها الوزارة بخصوص أعداد المشتغلين، الأمر الذي رفضه الوزير واعتبره غير مهني لعدم ذكره أسماء المنتقدين والجهات التي سجلت ملاحظاتها، قبل أن يعود المقدّم للتأكيد على أنه مجرّد ناقل لملاحظات وانتقادات وردت في صحف ووسائل اعلام محلية.
واستمر الوزير بمقاطعة الكردي محاولا اسكاته بعبارة: "خليني أحكي"، مؤكدا على أن الحكومة تمكنت من تأمين الوظائف التي وعدت بها، قبل أن يلمح إلى أن الزميل الكردي يستقي معلوماته من "الفيسبوك" قائلا: "شكلك عالفيسبوك كثير، انا اؤكد على الأرقام التي تمّ تشغيلها خلال عام 2019 ودعنا نتجاوز هذا الموضوع".