ما قيل ويقال وربما سيمعن البعض ويتمادى في القول ما هو الإ أحد مخرجات الديموقراطية التي لم نُحسن ممارستها ونتيجة مُقزّمَة لحرية التعبير والرأي التي إلتوى عنقها في غياب تشريعات رادعة تركت الحبل على الغارب لمن لا يستحق ولمن جسده هنا وهواه عند غيرنا .
تبجح البعص بنصوص الدستور ووظفوا تفسيرات لمواده بما ينسجم مع هواهم متناسين ان الدستور ساوى بين الموطنين من الجنسين في الحقوق والواجبات ولم يحرم انسانًا من أن يكون للوطن ، لقد قلب دخولك معترك الحياة تطوعًا وعملًا ، وهو حق كفله الدستور لك كمواطنة ، قلب الموازين وقزّم نساء ً كثيرات كُن في المقدمة وفوّت الفرص على رجال ٍ كانوا يعتقدون أن أمور الدولة الأردنية لا تقوم ولا تستقيم الإ بهم او على أكتافهم ! فكيف بالله سيهدأ بال أمثال هؤلاء جميعًا ؟
كوني سيدتي كما اراد الله لك أن تكوني بمباركة وحدب الملك ، ولا تلتفتي لمن يحاولون النيل من عطائك على شكل نصائح هطلى ، فقد نفِذ مخزون " شغبهم " ولم يعد أمامهم الإ التراجع الى الوراء والأستسلام لما هو واقع.
الرأي