بقلم النائب السابق غازي عليان
سيدتي جلالة الملكة المعظمة..
لا يخفى على أحد بأن لك بصمات فضلى وجهوداً كبيرة ومميزة أتت ثمارها في مختلف المجالات.. وما هي إلا لفتة كريمة من ملكة ارتبط كيانها بسيد الرجال الشبل الهاشمي: جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم..
إن الأردنيين كافة ومن شتى أصولهم ومنابتهم يدركون تماماً ان الثمر الطيب لا يأتي الا من شجرة طيبة يعانق عنانها السماء فخراً بما تجود به من جهود دؤوبة وعلى رأس أولوياتها الارتقاء بمصلحة الوطن والمواطنين.. فكنتِ وما زلتِ الحريصة على رفعة شأن المعلم واضعة نصب عينيكِ تطوير العملية التربوية بما ينسجم مع التقدم والتطور وبما يتماشى مع طموحات المؤسسة التربوية ومصلحة ابنائنا الطلبة.