بقلم د. عودة ابو ريشة
لا بد من كلمة
شرف لي أن امسك قلمي لكي أدون لك أيها المعلم كلمة شكر وعرفان في يوم المعلم والايام كلها لك، وأنا أعلم تمام العلم واليقين أن شهادتي فيك مجروحة فأنت أكبر من كل الكلمات التي تكتب وكتبت فيك.
أيها المعلم :
اخاطبك وانت في محرابك الصفي تتقرب فيه إلى الله وأنت تحمل رسالة الأنبياء وتحمل الفكر والمعرفة وعندك الهم وانت تحاول جاهدا بكل ما أوتيت من علم ومعرفة ان تعلم طلابك الأخلاق والتربية والعلم.
ايها المعلم:
إليك أكتب يا من تحرق نفسك كالشمعة في مهب الريح لتنير طريق الآخرين بالعلم والمعرفة والأخلاق قبل وبعد كل شيء.
أيها المعلم:
للنجاحات أناس يقدرون معناها، وللابداع أناس يحصدونه، لذا نقدر ونجل جهودك المضنية، فأنت اهل الشكر والتقدير فوجب علينا تقديرك.
ايها المعلم :
انت أعطيت واجزلت في العطاء وسقيت وأرويت مدارسنا علما وثقافة فضحيت بوقتك وجهدك لرفعة الوطن.
ايها المعلم:
منك تعلمنا ان للنجاح قيمة ومعنى ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والاخلاص في العمل ومعك آمنا انه لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي.
ايها المعلم:
انت العمود الفقري لكل دولة ناجحة تريد أن تنهض وتتقدم بالعلم والمعرفة وكما قيل تقوم الحياة على كاهل ثلاثة : فلاح يغذي وجندي يحمي ومعلم يربي، فأنت الذي خرجت من تحت يديك المتوضئة الطبيب، والمهندس، والوزير، والحاكم، والقائد، والجندي، وجميع مكونات المجتمع.
ايها المعلم: انت الذي وقف الاردن معك ليقول لك تقدم فالجميع ينحني أمامك فأنت تحمل رسالة الأنبياء والمرسلين للقضاء على الجهل وقلة المعرفة
ايها المعلم هيبتك هيبة وطن من أساء ويسيئ لك فهو اساء ويسيئ للوطن.
ايها المعلم :
مهما خط قلمي يقف عاجزا
لذلك ارفع قبعتي احتراما لك
حفظ الله الاردن وأهله وقيادته