اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الخوالدة يكتب: حديثكم يا مولاي يعلو ولا يعلى عليه

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/18 الساعة 11:42
مدار الساعة,الديوان الملكي,وفاة,الجامعة الأردنية,عمان,الأردن,الكرك,المخابرات,

بثت صفحة الديوان الملكي الهاشمي العامر اللقاء التلفزيوني الذي أجراه طلبة من جامعات أردنية .. لقاء أب مع الأبناء وكلام من القلب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وبدى جلالة سيدنا متواضعا من كل قلبه .. وقد أحسن الطلبة صنعا أثناء اللقاء الحديث بطبيعتهم وسجيتهم. حيث شعرنا تأثر سيدنا وكأن الموقف الذي يتحدث عنه يحصل للتو مشاعره حاضرة بقوة وبصدق. وبين طيات الحديث قرأنا ملامح الوجه المشرق الذي ارتسمت عليه واتعبته مسؤوليات كبيرة . تسميته وليا للعهد..مواقف إنسانية وفاة الحسين رحمه الله، إنتقال العرش وتحمله مسؤولية البلاد ...

أكثر ما لفت انتباهي تركيز سيدنا على السمات التي يحبها في الإنسان الصدق والشجاعة وتحمل الأمانة ، الملك هو إنسان ومن هذا المنطلق يتعامل؛ لا يحب الفلترة هو يحب الأطفال و أكثر ما يحبه فيهم عفويتهم برائتهم واسألتهم...

لمسنا في اللقاء جانب إنساني وبعد اضافي في شخصية سيدنا التي نعرفها وشعرنا اننا جزء من هذا اللقاء . الجانب الإنساني الكبير وانطلاقه من قراراته من خلال هذا الجانب لما خبرنا عن مواقف إنسانية يرويها لنا من عرف سيدنا عن قرب .. الملك الذي تعجبه قلاية البندورة مع رفاق السلاح بجانب دبابة وعلى طاولة سفرة ما هي إلا صناديق للذخيرة !. .. يرى الوطن بعيون ابناؤه وبناته وبعيون والده الملك الحسين رحمه الله بعيون المستقبل ، يرى وطنه كبير برغم صغر مساحته ..

وكان اجمل خبر هو عندما رزقه الله بالامير حسين وذكريات محبة الحسين الجد رحمه الله بالحسين الحفيد..

وعن الإنجازات يتحدث سيدنا عن اخر ٥٠ عام من التطور ، ويتحدث عن الجامعات بعد أن كانت الانطلاقة من الجامعة الأردنية.

بالتأكيد حديث سيدنا عن اصعب المواقف كانت استشهاد مواطنين اثتاء تفجيرات فندق عمان واستشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة وهذه اعمال إرهابية جبانة .. وأكثر ما كان يزعج سيدنا مزاودة البعض بخصوص محاولات إنقاذ الشهيد معاذ كساسبة حيث قال إحنا الجيش ما بنترك بعض ...

ويقول سيدنا بكل تواضع كانت مسؤولياتي كأي رب أسرة وعندما أصبحت ملك اصبحت المسؤولية بحجم الوطن وعن هواياته قال أمارسها إذا وجدت وقت ، وكان يفخر بأنه أول زعيم بلد يشارك في مادة ثقافية وسياحية تلفزيونية عن بلده.

شخصيا تعلمت من هذا اللقاء التواضع واختيار أفضل الاصدقاء والمسؤولين من أهل الصدق والشجاعة ، تحمل المسؤولية وأن لا اترك صديقي .. أثناء اللقاء تذكرت كيف حضر سيدنا بين جموع الناس مراسم دفن الشهيد راشد زيود والتي كانت في وقت قريب من لحظة استشهاده ..رحم الله كل شهداء الوطن قلعة الكرك وشهداء حرس الحدود والمخابرات وجميع من قدم روحه ..

حفظك الله يا جلالة الملك وتبقى مشعل النور لهذه الأمة العربية والإسلامية للوطن والجيش والشباب وكما قلتم سمعة المواطن الأردني بحد ذاتها مفخرة ..

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/18 الساعة 11:42