المملكة مستقر للأموال العربية المهاجرة

وبين المنتدى أهمية العودة إلى الخارطة الاستثمارية للمملكة، ومشاريع المناطق التنموية الاستثمارية، وبحث حوافز البنوك المحلية وخدماتها، وحوافز الاستثمار في المملكة لوضعها على الطاولة أمام المغتربين العرب، إضافة لصناديق الإستثمار العربية والشركات القابضة.

وشدد المنتدى على أهمية إطلاق مشاريع المدينة الجديدة شرق عمان، ومشروع تنمية الشريط الحدودي شمال العقبة، ومشروع تنمية منطقة وادي عربية، ومزاوجتها مع مشروع صندوق الإستثمار الوطني، لتكون معا محرك تنموي إقتصادي جاذبا لرؤوس الأموال.

ويرى المنتدى بأن الحكومة تمر في فترة سبات وصمت غير مبرران، وأنه لا يجوز أن تستنزف قوانا الاحداث اليومية والسوشيال ميديا وملف الوباء، بينما إقتصادنا وأجيالنا في مهب الريح، مما يهدد أمننا الوطني والقومي.

وبين المنتدى بأن الأمر يحتاج جهود كبيرة من خلال الحكومة، وبحاجة لتشكيل فريق حكومي من عدة وزارات ومؤسسات ذات علاقة، إضافة لقطاع البنوك وذوي العلاقة من القطاع الخاص، لصياغة الإستراتيجية وخططها التنفيذية، على أن رؤوس الأموال العربية المهاجرة تقدر بمئات المليارات.

هذا ويعكف منتدى النهضة على السير قدما بالخصوص أعلاه من خلال مبادرة سفراء منتدى النهضة في العالم، إضافة للمضي قدما ببث فكر المشروع النهضوي الملكي دولة الإنتاج وركيزته الإقتصاد التعاوني، وذلك عبر أعضاء منتدياته في مختلف محافظات المملكة.