مدار الساعة - تعرض شاب أردني وشقيقته إلى اعتداء عنصري من قبل فرنسيين إرهابيين في مدينة أنجيه الفرنسية الاسبوع الماضي.
ووفق المعلومات فإن الشاب الأردني محمد ابو عيد تعرض مع شقيقه لاعتداء عنصري في فرنسا هو وشقيقته التي كانت برفقته، حيث تعرض للضرب والشتم من قبل رجل وسيدة فرنسيين في مدينة أنجيه يوم ٢٢ من الشهر الجاري.
وعادت الحوادث العنصرية في فرنسا بتشجيع من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي دأب على مهاجمة الاسلام والمسلمين، والتشجيع على نشر الصور المسيئة للمقدسات الاسلامية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها فرنسا حوادث الكراهية ضد الاسلام والمسلمين. وسبق وطعنت سيدتان فرنسيتان سيدتين فرنسيتين مسلمتين بالقرب من برج ايفل.
وتشن السلطات الفرنسية هجوما عنيفا ضد المساجد والمراكز الاسلامية في فرنسا.
واشتعلت الحوادث مجددا بعد ان قام معلم فرنسي لمادة التاريخ في إحدى المدارس الفرنسية يدعى “صامويل باتي” بعرض بعض الصور الكاريكاتيرية الساخرة المسيئة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- داخل حجرة الفصل الدراسي على طلابه.
ورغم احتجاج طلبة مسلمين داخل الصف على فعل المعلم الفرنسي إلا انه لم يبالي بردود فعله.
وترصد طالب فرنسي من أصول شيشانية للمعلم خارج المدرسة وقام بقطع رأس المعلم المسيء للرسول. فيما اعتبر ماكرون الحدث ارهابيا.