أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة شكوى مستثمر شهادة مناسبات جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الشيخ تميم: فرصة تاريخية للشعب الأفغاني

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,الشيخ تميم بن حمد
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - رحب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بالوفود المشاركة في مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة.

وتمنى الشيخ تميم بن حمد الأفغان النجاح في جهودهم لإحلال السلام والاستقرار في بلدهم بعد عقود من الصراع.

وقال: إن هذا الحوار يمثل فرصة تاريخية هامة لطالما انتظرها الشعب الأفغاني لتحقيق طموحاته في الوحدة الوطنية والتنمية والازدهار.

وانطلقت المفاوضات التاريخية بين الجانبين السبت بعد يوم واحد من حلول الذكرى الـ 19 لهجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول عام 2001 التي شنها تنظيم القاعدة والتي دشنت واشنطن بعدها عملية عسكرية موسعة في أفغانستان.

وتعد الحرب في إفغانستان أطول نزاع عسكري تخوضه الولايات المتحدة في تاريخها.

أهمية المفاوضات

هذه هي في المحادثات المباشرة الأولى بين طالبان وممثلي الحكومة الافغاانية

وكانت حركة طالبان ترفض لقاء ممثلين من الحكومة، التي وصفوها بأنها "دمية" أمريكية عاجزة.

ويهدف الجانبان إلى تحقيق مصالحة سياسية وإنهاء عقود من العنف بدأت مع الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979.

وسقط خلال الصراع المستمر نحو 12 ألف قتيل من بين المدنيين منذ شهر فبراير شباط الماضي فقط ، حسب الإحصاءات الحكومية.

طالبت الحكومة الأفغانية بوقف لإطلاق النار خلال أول محادثات السلام التي تجريها مع حركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة ، وتعتبر أول محادثات مباشرة بين الطرفين.

وأكد عبد الله عبد الله، الذي يترأس وفد المفاوضات الحكومي، على أنه لايوجد منتصر خلال الحرب التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.

ولم تذكر طالبان أي شيء عن هدنة لكنها فقط أكدت أن البلاد يجب أن تخضع لحكم الشريعة.

وشجعت الولايات المتحدة الطرفين على خوض المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بعد 4 عقود متواصلة من الصراع المسلح وعشرات الآلاف من القتلى بين المدنيين.

وخلال الجلسة الافتتاحية قال عبد الله عبد الله رئيس مجلس السلم الأفغاني إنه يطلب وقفا فوريا لإطلاق النار. وأكد لرويترز أن هذا المطلب "واحد من أهم الموضوعات التي تشغل عقول المواطنين الراغبين في وقف الحرب بشكل سريع".

وأضاف "الوفد يمثل النظام السياسي الذي يحظى بدعم ملايين من الرجال والنساء المنتمين لخلفيات عرقية وثقافية واجتماعية مختلفة في بلادنا، ويرغبون في غلق الباب أمام الحرب والألم للأبد".

في الوقت نفسه، قال الملا برادار أخوند، الزعيم الطالباني، إنه يأمل في أن "تحقق المفاوضات تقدما حقيقيا".

وأضاف "نريد أن تصبح أفغانستان مستقلة وموحدة وخاضعة للشريعة الإسلامية بشكل متساو وبكل مكوناتها القبلية والعرقية دون أي تمييز".

وتوصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع طالبان قبل نحو سبعة أشهر بهدف تحقيق السلام في البلاد واعتبرت واشنطن الاتفاق "فرصة حقيقية".

وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي "أعتقد أن الجميع هنا يعرف أنه كانت هناك جهود كثيرة وتضحيات قدمت لنتمكن من الوصول إلى هذه اللحظة".

وأضاف "العالم بأسره يرغب في نجاح هذه المفاوضات ويعتمد عليكم لتحقيق ذلك".

مدار الساعة ـ