اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

فهد الخيطان يكتب: خلوة حكومية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/04 الساعة 22:19
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

عقدت حكومة الرزاز في السابق أكثر من خلوة وزارية ليوم أو يومين، لم تكن كلها بنفس القدر من الأهمية. إحدى تلك الخلوات التي شارك فيها خبراء من خارج الحكومة، كانت مفصلية لجهة توجيه استراتيجيات المرحلة اقتصاديا.

لكن الخلوة التي انعقدت بالأمس تكتسب أهمية خاصة، نظرا لطبيعة الظروف غير المسبوقة التي تمر فيها البلاد، بعد مواجهة قاسية مع جائحة كورونا التي تسببت بإغلاق عام وجزئي لأكثر من ثلاثة أشهر، وشلل اقتصادي طال قطاعات حيوية، وخضوع السياسة العامة لأوامر الدفاع لتنظيم شؤون المواطنين.

أطاحت تلك الظروف بكل فرضيات الموازنة وخطط الحكومة على كافة الصعد، وفرضت واقعا صعبا، استدعى إجراءات استثنائية.

قبل نحو ثلاثة أسابيع تقريبا، أعلنت الحكومة أن الأردن دخل مرحلة التعافي من الأزمة، وهي مرحلة انتقالية حذرة للغاية، تسعى السلطات المختصة من خلالها لاستعادة إيقاع الحياة الطبيعية وسط تدابير صحية محدودة.

عنوان السياسة الحكومية في النصف الثاني من العام الحالي سيكون”إنقاذ ما يمكن إنقاذه” من برامج تنموية وخطط اقتصادية ومشاريع خدمية، وتحفيز النشاط الاستثماري، وتشغيل القطاعات المختلفة، بهدف الحد من نسب البطالة المرتفعة، وتحقيق شيء من النمو الاقتصادي، والسيطرة على مؤشرات العجز والمديونية.

ولهذه الغاية لا بد من مراجعة فرضيات الموازنة، وأوجه الإنفاق لما تبقى من السنة المالية، وإعادة النظر بخطط وبرامج الوزارات والمؤسسات الحكومية، وفق تصور جديد كليا. والأهم إطلاق حزمة من البرامج التحفيزية المحدثة، وخطط العمل لتحريك قطاعات تنافسية في المجالات الصناعية والزراعية، وخطة وطنية للتشغيل، تعيد الزخم لبرنامج حكومي سابق تعثر بفعل الأزمة.

لكن خلوة وزارية ليوم واحد ليست سوى مقدمة ضرورية لتحقيق هذه الأهداف، إذ لا بد من فتح حوار مواز مع ممثلي القطاع الخاص والخبراء من خلال المجلس الاقتصادي الاستشاري الذي تشكل مؤخرا، والفعاليات المعنية من غرف صناعة وتجارة، وقطاع زراعي، وأصحاب أعمال رياديين، ووسائل إعلام.

وفي هذا الصدد ليس مطلوبا من الحكومة أن”تكبر حجرها” وتغرق في تخطيط طويل الأمد،لأن المرحلة لا تحتمل نظرة بعيدة في عالم ما يزال يشهد متغيرات وحالة عدم اليقين بسبب استمرار الجائحة، ولاعتبار آخر أيضا يتصل باستحقاقات المرحلة السياسية، والتوجه لإجراء انتخابات نيابية قبل نهاية العام الحالي.

صحيح أن من واجب الحكومة التخطيط والعمل كما لو أنها باقية لفترة أطول، لكننا ما نزال في مرحلة إدارة الأزمة، وهذا يتطلب خططا مرنة وقصيرة قابلة للتطوير والاستجابة للمتغيرات.

والشارع الأردني على وجه العموم مهتم أكثر بالأجوبة على الأسئلة اليومية الملحة، ويأمل بحلول لمشاكل راهنة، تخص حياته ومعيشته وما يتصل فيها من قضايا تفاقمت بفعل أزمة كورونا.

وعلى صعيد السياسة المالية، يتعين على الحكومة تقديم إجابات شافية وشفافة حول المسائل المتعلقة بزيادة المديونية والاقتراض، وسياسة الطاقة في الأشهر المقبلة، وخططها للتعامل مع ملف التهرب الضريبي في الأشهر المقبلة، والكيفية التي ستنفق فيها ما تبقى من أموال صندوق همة وطن وبرنامج الحماية الاجتماعية للمرحلة المقبلة.

برنامج مكثف وزاخر بالمهمات، لكن الحكومة لن تبدأ من الصفر لديها رصيد من الخبرات التي تراكمت في إدارة الأزمة يمكن البناء عليها لنمضي هذا العام بأقل قدر ممكن من الخسائر. الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/04 الساعة 22:19