وأظهرت كاميرات المراقبة في منزل نانسي عجرم لحظة دخول السارق إلى المنزل، وصولاً إلى المواجهة التي حصلت بينه وبين زوجها الدكتور فادي الهاشم.
وفي التفاصيل، فإنَّ السارق محمد حسن الموسى مواليد عام 1989 اقتحم فيلا نانسي الواقعة في نيو سهيلة كسروان بقصد السرقة، لكنه فوجئ بزوج نانسي عجرم، ليقوم السارق بإشهار مسدسه عليه، وحصل تبادل لإطلاق النار بين الاثنين، ما أدى إلى مقتل السارق على الفور.
وحضرت عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية، بعد الحادث بدقائق، لتبدأ التحقيقات، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام. فيما أصدرت المدعية العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون قراراً بتوقيف الدكتور فادي الهاشم، على اثر تبادل إطلاق النار بينه والسارق، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأفادت وسائل إعلام بأنَّ السارق تمكن من التسلل ليلاً إلى داخل المنزل حاملاً معه مسدس تمكن بواسطته من إبعاد 3 حراس شخصيين عن طريقه، بمجرد أن أشهر المسدس في وجوههم، ليتابع سيره إلى داخل المنزل، ولم يتمكن زوج عجرم من ردعه رغم محاولاته عرض المال عليه للمغادرة.
ورغم محاولات فادي ثني الشاب، إلا أنه استمر في طريقه إلى الغرفة التي تنام فيها بنات عجرم، مهدّداً بقتل من يعترض طريقه، وعندما أصرّ على التوجه إلى غرفة البنات، حاول زوج عجرم ردعه عن ذلك، لكن السارق تمسك برأيه، وعندها عاجل زوج نانسي السارق بطلقات نارية أدّت إلى مقتله على الفور.
وبعد ذلك، قامت قوات الأمن بالتحقيق مع الدكتور فادي الهاشم، ولكنها تعتبر أنه كان في حال الدفاع المشروع عن النفس، في اعتبار أنّ السارق اقتحم منزله وهاجم أفراد أسرته مسلحاً بمسدس.
وانتشرت عبر مواقع التواصل صورة لنانسي بدت فيها مصابة بقدمها الأيمن، بينما ظهرت يد أحدهم وهي تمسك يدها، وهي في حالة انهيار. بينما لم تنتشر حتى هذه اللحظة أي صور لبناتها أو لزوجها فادي الهاشم.
كما انتشرت أيضا صورة أخرى للسارق المقتول على أرضية المطبخ كما يبدو. وحتى الآن لم تخرج نانسي لتصرح بأي معلومات حول الحادثة.