مدار الساعة - نهار ابو الليل - كشفت المهمة الرسمية التي قام بها السفير القطري لدى المملكة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الى مركز الحسين للسرطان عن شعور انساني طغى على رسمية الزيارة.
السفير آلِ ثاني كان يقرن الافتتاح لطابق القطرية في مركز الحسين للسرطان بالاستفسار عن الطفلة المريضة سلمى صاحبة الخمس سنوات .
"وين سلمى" و "هاتوا سلمى" .
السؤال الذي تكرر على لسان الشيخ سعود وبإلحاح لفت الأنظار ونال الإعجاب ولكن حمل اكثر من بُعد.
ان إنسانية "الرجل" حاضرة في مثل هذه المواقف والمناسبات التي تعج بها المراكز الطبية باعتبارها مرافق تعنى بحياة الإنسان وهذا اهم ما يُبحث عنه وتوفيره للبشرية من فبل اصحاب الأيدي البيضاء.
الأمر الآخر أن مبادرة السفير القطري تنبع من العلاقة المميزة بين البلدين الشقيقين الاردن وقطر وهي علاقة تتنامى مع الارتباط العربي للشعبين الاردني والقطري في مختلف المجالات في ظل القيادتين جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني .
باختصار ؛ مبادرة تستحق التقدير والثناء وله عند الله فيها الأجر العظيم.
وكانت الخطوط الجوية القطرية احتفلت تحت رعاية الأمير طلال بن محمد، المستشار الخاص لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بافتتاح طابقها المجهز بالكامل بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية في مركز الحسين للسرطان.
كما قدمت الخطوط الجوية القطرية رعايتها الماسية لحفل الخير 2019 الذي نظمته مؤسسة الحسين للسرطان، حيث شاركت الناقلة فيه كشريك الطيران الرسمي. وحضر أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وممثلون من الناقلة القطرية هذا الحفل الذي أقيم بهدف دعم مرضى السرطان الأقل حظاً.
