صورة الأردن بين السياسة والرياضة
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/21 الساعة 00:32
شكلت مشاركة المنتخب الوطني الأردني في مسابقه كأس العرب نقطة فارقة في ابراز الحس الوطني العالي ودرجة الانتماء الحقيقي للشعب الأردني كافة.
ان تشجيع المنتخب الأردني في الساحات العامة، والاماكن الخاصة وعلى المدرجات أظهر درجة عالية من التماسك الاجتماعي مما يثبت أن الهوية الوطنية الأردنية مرتفعة لدى ابناء الشعب الواحد فالارتباط بالأرض الأردنية، والتماسك الشعبي والايمان بالثقافة المشتركة ظهر بكل الاتجاهات والمعاني الدالة على الايمان بالرموز الوطنية في الأردن فقد كان جلالة الملك متابعاً، وولي العهد واخوانه الأمراء مشاركين ابناء الشعب على المدرجات وعلى مدار عدة اسابيع حتى المباراة النهائية، ان البعد الشعوري الذي يمثل احترام الرموز الوطنية من النشيد الملكي، الى العلم، والشماغ الأحمر، والفريق الوطني الذي مثَّل كل اردني من الحزم والرجولة والشجاعة والانجار، جميعها كانت حاضرة في عقل المواطن وتصرفاته مما يدل على عمق الثقافة السياسية في بعدها الرمزي ، فقد جمع الفريق الوطني مكونات الشعب كافة مما يدل على حالة وطنية متميزة في الانتماء الوطني والولاء للقيادة وحكمتها وهذا هو الأردن يلتقي معاً كيد واحدة وقلب واحد كرجل واحد، وهذا الأمر ليس من فراغ فهو نتاج لتربية وطنية للأجيال في حس الولاء والانتماء للدولة والقيادة فحالة التلاحم بين القيادة والشعب هي ميزه أردنية بامتياز فنحن اسرة واحدة وعائلة واحدة تفرح معاً لأي انجازات وطنية ونقف يداً واحدة في الدفاع عن الأردن وسمعته الخيرة، ان للدولة صورتان صورة داخلية واخرى خارجية، فالصورة الداخلية تقوم على التكامل الاجتماعي، والانجاز والأمن والاستقرار فالدولة الأردنية دولة مستقرة وآمنة وكل منا جندي في خندق الوطن، دفاعاً عنه ضد اي خطر او اخطار، ناهيك عن الاداء المميز للمؤسسات العامة والجامعات والمدارس صحيح أن هناك اختلالات لكنها لا تُشكل الصورة العامة وانما اجزاء منها قابلة للاصلاح الذي نسير عليه واليه بكل جد وجهد، فحتى في الرياضة تم اعطاء صورة مشرفة ومتميزة مقارنة بالآخرين فكان النشامى المثل الاعلى للرجولة والوطنية في رفع اسم الأردن عالياً بين الساحتين الداخلية والخارجية، وبما أن الفريق الوطني الأردني وصل الى الأولمبياد الدولي لعام ٢٠٢٦ ولأول مرة فقد دفع العديد من الشعوب البحث والقراءة عن الأردن، فتم اعطاء صورة للعالم الخارجي أن الدولة الأردنية بكل مكوناتها قادرة على ابراز اسم الأردن ورفع العلم الوطني الأردني في المحافل الرياضية الدولية. وفي مجال الصورة الخارجية فالدور الذي يقوم بة جلالة الملك في المحافل الدولية والزيارات الخارجية خير دليل على سمعة الأردن، أردن الاعتدال والتوازن أردن السلام والأمن والاستقرار.
ان ما يقوم به الملك في الدفاع عن القضايا العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية وإحلال السلام ووقف اطلاق النار في غزة، وارسال المساعدات الانسانية والطبية بخير دليل ناصع على دور الأردن في الحفاظ على صورة مشرقة وحقيقية قائمة على الافعال لا الاقوال إن الأردن الدولة الوطن وحدة واحدة قيادته وشعبه من أجل الحفاظ على صورته الناصعة ودوره الفاعل على كافة الأصعدة وما الفريق الوطني لكرة القدم الا جزء من هذه الصورة.
ان تشجيع المنتخب الأردني في الساحات العامة، والاماكن الخاصة وعلى المدرجات أظهر درجة عالية من التماسك الاجتماعي مما يثبت أن الهوية الوطنية الأردنية مرتفعة لدى ابناء الشعب الواحد فالارتباط بالأرض الأردنية، والتماسك الشعبي والايمان بالثقافة المشتركة ظهر بكل الاتجاهات والمعاني الدالة على الايمان بالرموز الوطنية في الأردن فقد كان جلالة الملك متابعاً، وولي العهد واخوانه الأمراء مشاركين ابناء الشعب على المدرجات وعلى مدار عدة اسابيع حتى المباراة النهائية، ان البعد الشعوري الذي يمثل احترام الرموز الوطنية من النشيد الملكي، الى العلم، والشماغ الأحمر، والفريق الوطني الذي مثَّل كل اردني من الحزم والرجولة والشجاعة والانجار، جميعها كانت حاضرة في عقل المواطن وتصرفاته مما يدل على عمق الثقافة السياسية في بعدها الرمزي ، فقد جمع الفريق الوطني مكونات الشعب كافة مما يدل على حالة وطنية متميزة في الانتماء الوطني والولاء للقيادة وحكمتها وهذا هو الأردن يلتقي معاً كيد واحدة وقلب واحد كرجل واحد، وهذا الأمر ليس من فراغ فهو نتاج لتربية وطنية للأجيال في حس الولاء والانتماء للدولة والقيادة فحالة التلاحم بين القيادة والشعب هي ميزه أردنية بامتياز فنحن اسرة واحدة وعائلة واحدة تفرح معاً لأي انجازات وطنية ونقف يداً واحدة في الدفاع عن الأردن وسمعته الخيرة، ان للدولة صورتان صورة داخلية واخرى خارجية، فالصورة الداخلية تقوم على التكامل الاجتماعي، والانجاز والأمن والاستقرار فالدولة الأردنية دولة مستقرة وآمنة وكل منا جندي في خندق الوطن، دفاعاً عنه ضد اي خطر او اخطار، ناهيك عن الاداء المميز للمؤسسات العامة والجامعات والمدارس صحيح أن هناك اختلالات لكنها لا تُشكل الصورة العامة وانما اجزاء منها قابلة للاصلاح الذي نسير عليه واليه بكل جد وجهد، فحتى في الرياضة تم اعطاء صورة مشرفة ومتميزة مقارنة بالآخرين فكان النشامى المثل الاعلى للرجولة والوطنية في رفع اسم الأردن عالياً بين الساحتين الداخلية والخارجية، وبما أن الفريق الوطني الأردني وصل الى الأولمبياد الدولي لعام ٢٠٢٦ ولأول مرة فقد دفع العديد من الشعوب البحث والقراءة عن الأردن، فتم اعطاء صورة للعالم الخارجي أن الدولة الأردنية بكل مكوناتها قادرة على ابراز اسم الأردن ورفع العلم الوطني الأردني في المحافل الرياضية الدولية. وفي مجال الصورة الخارجية فالدور الذي يقوم بة جلالة الملك في المحافل الدولية والزيارات الخارجية خير دليل على سمعة الأردن، أردن الاعتدال والتوازن أردن السلام والأمن والاستقرار.
ان ما يقوم به الملك في الدفاع عن القضايا العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية وإحلال السلام ووقف اطلاق النار في غزة، وارسال المساعدات الانسانية والطبية بخير دليل ناصع على دور الأردن في الحفاظ على صورة مشرقة وحقيقية قائمة على الافعال لا الاقوال إن الأردن الدولة الوطن وحدة واحدة قيادته وشعبه من أجل الحفاظ على صورته الناصعة ودوره الفاعل على كافة الأصعدة وما الفريق الوطني لكرة القدم الا جزء من هذه الصورة.
مدار الساعة ـ نشر في 2025/12/21 الساعة 00:32