بلدنا عظيم.. بتكاتف ناسه
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/25 الساعة 09:05
كانت ساعات الفجر أمس متعبة، لمن تابع حادثة الاعتداء على رجال الأمن في الرابية، فنحن الأردنيين نحب بلدنا، ونعشق النشامى من جندها، ونحب قيادتنا الهاشمية، وما زال وجدان غالبيتنا في هذا البلد نقيا وفيا مخلصا، يستأنس للأردن بأرضه وبرده ومائه وإنسانه، وبكل ما فيه.
لقد تألمنا للمصابين من نشامى الأمن العام، الذين تصدوا لإرهابي «مارق» و"حاقد.. خاصة في هذا الظرف الإقليمي الصعب، لكنا فرحنا لنجاة النشامى، ودفء هذا الخبر.بلدنا عظيم.. بتكاتف ناسه، وبالأوفياء في دعواتهم إليه، وبالإخلاص عملا وقولا في حق هذا البلد الكريم، ولربما فإن «حادثة الرابية» أثبتت مرة أخرى، أن هذا البلد فيه الكثير من المخلصين، وممن يخافون على الأردن من نسمة هواء، فهذه الروح الأردنية هي ما يصون هذا الحمى، والبنيان المرصوص هو صفوف خلف قيادتنا الهاشمية، والنشامى من حملة الشعار الشريف.وهذه الروح التي تبشر بالكثير في بلدنا لربما لا يدركها لا محللون، ولا من هم غارقون في المخاوف في خضم ما تمر به منطقتنا والعالم من تحولات، وبحديث الواقعية وليس الإفراط.. نعم ندرك أن التحولات عميقة، وأنها في حساب السياسة والجغرافيا، لربما قاسية، ولكن نعلم أيضا، بأن هذا البلد فيه من الخير كثير.فالعام الأخير كان متعبا وقاسيا علينا جميعا، جراء حروب غزة ولبنان، ولربما القادم هو أصعب، فالعالم يتغير ويزداد تطرفا، ويزداد انزلاقا إلى سوق مساومات تبيع وتشتري غير آبهة إلا بمصالحها، وهناك مراحل منتظرة تتصل بما يدور حولنا.ولكن، في هذا البلد خير كثير، وفي كل مرة يمر بنازلة، ترى وجوه الأردنيين وترى في عيونهم التصميم على صون هذا الوطن، وهذا ليس مبالغة.. فمن أراد الاستزادة حول حب وفاء الأردنيين عليه أن يتحدث مع الناس ويقرأ في كتاب عريض اسمه «الأردن».فنحن ندرك أن الصعاب من حولنا لا تنتهي، وأن دورة الزمان، والسياسة والظروف أيضا، كثيرا ما تحاول أن لا قدر الله أن تمسنا.. ولكنا في عيون الجندي وفي كلام مليكنا وطلة ولي عهدنا، وفي كل شبر من أرضنا نقرأ طمأنينة ووفاء أردنيا سيبقى ما دامت هذه الأرض.فالأردنيون يصدق فيهم قول شاعر: «نحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد»، فحمى الله بلادنا، وجندها وقيادتها، وشعبها.. ودامت هذه الروح وثابة فداء للأردن.
لقد تألمنا للمصابين من نشامى الأمن العام، الذين تصدوا لإرهابي «مارق» و"حاقد.. خاصة في هذا الظرف الإقليمي الصعب، لكنا فرحنا لنجاة النشامى، ودفء هذا الخبر.بلدنا عظيم.. بتكاتف ناسه، وبالأوفياء في دعواتهم إليه، وبالإخلاص عملا وقولا في حق هذا البلد الكريم، ولربما فإن «حادثة الرابية» أثبتت مرة أخرى، أن هذا البلد فيه الكثير من المخلصين، وممن يخافون على الأردن من نسمة هواء، فهذه الروح الأردنية هي ما يصون هذا الحمى، والبنيان المرصوص هو صفوف خلف قيادتنا الهاشمية، والنشامى من حملة الشعار الشريف.وهذه الروح التي تبشر بالكثير في بلدنا لربما لا يدركها لا محللون، ولا من هم غارقون في المخاوف في خضم ما تمر به منطقتنا والعالم من تحولات، وبحديث الواقعية وليس الإفراط.. نعم ندرك أن التحولات عميقة، وأنها في حساب السياسة والجغرافيا، لربما قاسية، ولكن نعلم أيضا، بأن هذا البلد فيه من الخير كثير.فالعام الأخير كان متعبا وقاسيا علينا جميعا، جراء حروب غزة ولبنان، ولربما القادم هو أصعب، فالعالم يتغير ويزداد تطرفا، ويزداد انزلاقا إلى سوق مساومات تبيع وتشتري غير آبهة إلا بمصالحها، وهناك مراحل منتظرة تتصل بما يدور حولنا.ولكن، في هذا البلد خير كثير، وفي كل مرة يمر بنازلة، ترى وجوه الأردنيين وترى في عيونهم التصميم على صون هذا الوطن، وهذا ليس مبالغة.. فمن أراد الاستزادة حول حب وفاء الأردنيين عليه أن يتحدث مع الناس ويقرأ في كتاب عريض اسمه «الأردن».فنحن ندرك أن الصعاب من حولنا لا تنتهي، وأن دورة الزمان، والسياسة والظروف أيضا، كثيرا ما تحاول أن لا قدر الله أن تمسنا.. ولكنا في عيون الجندي وفي كلام مليكنا وطلة ولي عهدنا، وفي كل شبر من أرضنا نقرأ طمأنينة ووفاء أردنيا سيبقى ما دامت هذه الأرض.فالأردنيون يصدق فيهم قول شاعر: «نحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد»، فحمى الله بلادنا، وجندها وقيادتها، وشعبها.. ودامت هذه الروح وثابة فداء للأردن.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/25 الساعة 09:05