المشاقبة يكتب: مرحلة حرب النهضة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/24 الساعة 01:08
تأتي حرب النهضة في سياق تطور دولة اسرائيل وتوسعها، وامتداداً لوعد بلفور والخفايا السرية للانتداب البريطاني في المنطقة، وهذه المرحلة هي مقدمة أولية لاعلان هيمنة اسرائيل على الشرق العربي وفرض السيطرة الكاملة عسكرياً وسياسياً، وتكنولوجياً واقتصادياً.
إن الأهداف المعلنة هي اهداف وهمية لتغطية الأطماع السياسية، وتتجلي بإنهاء كل اشكال المقاومة في القطاع والجنوب اللبناني، وتصفية القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية بالمطلق.. والدور القادم هو تنفيذ المخطط في الضفة الغربية وانهاء السلطة الوطنية ومؤسساتها واجهزتها، فبعد الحرب في لبنان وغزة كمقدمة سيأتي الدور على الضفة الغربية ويكون العمل على شن حرب شعواء باتجاهين، الاتجاه الأول: هو القضاء على أي شكل من أشكال المقاومة، والاتجاة الثاني: هو تدمير السلطة الوطنية، وفرض الهيمنة العسكرية الادارية على الضفة والقطاع معاً، وهناك ضوء اخضر اميركي لتحقيق الاهداف الإسرائيلية وخصوصاً مع تولي دونالد ترامب قيادة الولايات المتحدة في الشهر الاول من العام القادم والذي سيعيد الاتفاقات الإبراهيمية الى المشهد، وهو السلام الاقتصادي، السلام مقابل السلام والتطبيع مع بقية الدول العربية وقبول اسرائيل كجزء من المنطقة، والانفتاح الاقتصادي معها. وتشير المعلومات إلى أن الفريق الجديد في الادارة الاميركية هو من الصقور المتشددين لخدمة دولة الكيان. والذي سيساعد كثيراً في تنفيذ التوجهات اليهودية والالتزام بها على كافة الأصعدة.أخذت عملية انشاء الدولة اليهودية ما يقارب ثلاثين عاماً من وعد بلفور ١٩١٧ وبعدها فرض الانتداب ١٩٢٠، وتسعة عشر عاماً أخرى حتى حرب الايام الستة في حزيران ١٩٦٧ التي احتفظت بسيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان التي ضمتها بقرار سياسي اميركي وبعد مرور ما يزيد على عام تأتي المرحلة الرابعة وهي تصفية القضية بالكامل والانطلاق نحو الاقليم لان المرحلة الخامسة وهي قادمة خلال عدة عقود ستكون البدء في قیام اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وخلال الثلاثة عقود القادمة سينتهي الاتجاه الليبرالي العلماني في دولة الكيان ويسود الاتجاه الديني المتطرف، حيث ان هناك انزياحاً كبيراً اليوم داخل المجتمع الاسرائيلي 74% نحو اليمين المتطرف، و60% من عناصر الجيش هم من المتدينين، إن هذا الاتجاه سيقوى ويسود بالكامل لتحقيق الاحلام التورايية والحلم الصهيوني الكبير.علينا أن نعيّ هذا المخطط والذي يعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتغيير وجه الشرق الأوسط، وبمعنى ان هناك شرق اوسط جديداً بادارة صهيونية ويمكن ان يكون هناك تغيير في الخرائط والحدود، وربما التقسيم لبقية الدول العربية.إن ما يجري من حرب الابادة، والتدمير، والقتل دون هوادة لا يمكن ان تكون اهدافه سهلة او بسيطة مع وجود حالة من الصمت على المستويين الدولي والعربي، وحالة من الارتياح والدعم الاميركي للكيان الصهيوني للسير في الوصول للأهداف المطلوبة.اسرائيل اعتمدت على استخدامات القوة، والقوة المفرطة لتحقيق اهدافها على الأرض وفرض حالة جديدة في المنطقة يشوبها التهديد باستخدام القوة ضد كل من تسول له نفسه مخالفة اسرائيل وعدم الرضوخ لمطالبها، ولأننا أمام اربع سنوات عجاف من حُكم دونالد ترامب اليميني المتطرف والمنحاز لاسرائيل واهدافها؛ سنكون امام سنوات صعبة للغاية تسعى فيها اسرائيل وبدعم اميركي لفرض اجندتها على المنطقة خلال السنوات العشر القادمة.
إن الأهداف المعلنة هي اهداف وهمية لتغطية الأطماع السياسية، وتتجلي بإنهاء كل اشكال المقاومة في القطاع والجنوب اللبناني، وتصفية القضية الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية بالمطلق.. والدور القادم هو تنفيذ المخطط في الضفة الغربية وانهاء السلطة الوطنية ومؤسساتها واجهزتها، فبعد الحرب في لبنان وغزة كمقدمة سيأتي الدور على الضفة الغربية ويكون العمل على شن حرب شعواء باتجاهين، الاتجاه الأول: هو القضاء على أي شكل من أشكال المقاومة، والاتجاة الثاني: هو تدمير السلطة الوطنية، وفرض الهيمنة العسكرية الادارية على الضفة والقطاع معاً، وهناك ضوء اخضر اميركي لتحقيق الاهداف الإسرائيلية وخصوصاً مع تولي دونالد ترامب قيادة الولايات المتحدة في الشهر الاول من العام القادم والذي سيعيد الاتفاقات الإبراهيمية الى المشهد، وهو السلام الاقتصادي، السلام مقابل السلام والتطبيع مع بقية الدول العربية وقبول اسرائيل كجزء من المنطقة، والانفتاح الاقتصادي معها. وتشير المعلومات إلى أن الفريق الجديد في الادارة الاميركية هو من الصقور المتشددين لخدمة دولة الكيان. والذي سيساعد كثيراً في تنفيذ التوجهات اليهودية والالتزام بها على كافة الأصعدة.أخذت عملية انشاء الدولة اليهودية ما يقارب ثلاثين عاماً من وعد بلفور ١٩١٧ وبعدها فرض الانتداب ١٩٢٠، وتسعة عشر عاماً أخرى حتى حرب الايام الستة في حزيران ١٩٦٧ التي احتفظت بسيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان التي ضمتها بقرار سياسي اميركي وبعد مرور ما يزيد على عام تأتي المرحلة الرابعة وهي تصفية القضية بالكامل والانطلاق نحو الاقليم لان المرحلة الخامسة وهي قادمة خلال عدة عقود ستكون البدء في قیام اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وخلال الثلاثة عقود القادمة سينتهي الاتجاه الليبرالي العلماني في دولة الكيان ويسود الاتجاه الديني المتطرف، حيث ان هناك انزياحاً كبيراً اليوم داخل المجتمع الاسرائيلي 74% نحو اليمين المتطرف، و60% من عناصر الجيش هم من المتدينين، إن هذا الاتجاه سيقوى ويسود بالكامل لتحقيق الاحلام التورايية والحلم الصهيوني الكبير.علينا أن نعيّ هذا المخطط والذي يعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتغيير وجه الشرق الأوسط، وبمعنى ان هناك شرق اوسط جديداً بادارة صهيونية ويمكن ان يكون هناك تغيير في الخرائط والحدود، وربما التقسيم لبقية الدول العربية.إن ما يجري من حرب الابادة، والتدمير، والقتل دون هوادة لا يمكن ان تكون اهدافه سهلة او بسيطة مع وجود حالة من الصمت على المستويين الدولي والعربي، وحالة من الارتياح والدعم الاميركي للكيان الصهيوني للسير في الوصول للأهداف المطلوبة.اسرائيل اعتمدت على استخدامات القوة، والقوة المفرطة لتحقيق اهدافها على الأرض وفرض حالة جديدة في المنطقة يشوبها التهديد باستخدام القوة ضد كل من تسول له نفسه مخالفة اسرائيل وعدم الرضوخ لمطالبها، ولأننا أمام اربع سنوات عجاف من حُكم دونالد ترامب اليميني المتطرف والمنحاز لاسرائيل واهدافها؛ سنكون امام سنوات صعبة للغاية تسعى فيها اسرائيل وبدعم اميركي لفرض اجندتها على المنطقة خلال السنوات العشر القادمة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/24 الساعة 01:08