ضم الضفة والقطاع
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/13 الساعة 02:05
في أكثر من مقال ذكرت أن إسرائيل لديها مشروع ومخطط لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل وإنهاء الصراع بالطريقة التي تحقق الحلم الصهيوني، وأن المرحلة القادمة لدى اليمين المُتطرف الحاكم اليوم في إسرائيل وعلى لسان وزير المالية المُتطرف سموتريش أنه حان الوقت في حقبة ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وأن العام ٢٠٢٥ هو عام السيادة على الضفة الغربية كاملة، وبعد أن تم تدمير قطاع غزّة، بالمجازر والإبادة الجماعية، وإنهاء البُنى التحتية فإن الوقت مُناسب جداً لفرض السيادة الإسرائيلية على القطاع وإعا?ة الاستيطان فيها.
وحسب وجهة نظر بعض الجمعيات المُتخصصة في دعم الاستيطان فإن ما يزيد على 700 عائلة ترغب في العودة إلى الاستيطان في القطاع الذي سيلحق بالسيادة الإسرائيلية.وحسب الرؤية اليمينية المُتطرفة فإن هناك خيارين أمام الشعب الفلسطيني إمّا القبول بالحصول على الجنسية الإسرائيلية والتعامل معهم مثل عرب ١٩٤٨ ومن يرفضون سيتم تهجيرهم إلى خارج فلسطين ومن يرفض ذلك سيتم معاملته معاملة الإرهابي بالقتل لأنه في غرب نهر الأردن هناك مجال لوطن واحد هو الدولة اليهودية.هذا هو العقل اليهودي الصهيوني المُتطرف الذي لا يعترف بالآخر وهم الأغيار وهؤلاء ضرورة واقعية للتخلص منهم لأن هذه هي الأرض التوراتية التي وعد بها الله الشعب المختار (اليهودي).يوجد في فلسطين التاريخية ما يقارب 100ر7 مليون مواطن فلسطيني وبالتالي هؤلاء لا يحق لهم المُطالبة بحريتهم وحقوقهم المشروعة وهو حق تقرير المصير هذا المحتل بدأ مع الانتداب البريطاني العام ١٩٢٠ ومنها رعى الانتداب قيام هذه الدولة العام ١٩٤٨ بعدما نقل القضية للأمم المتحدة التي اصدرت القرار رقم 181 وهو قرار التقسيم الذي على أساسه أقيمت هذه الدولة الطارئة على التاريخ والقاضمة لحقوق شعب يعيش على هذه الأرض منذ آلاف السنين والآن تريد تصفية القضية إلى الأبد بالجنسية الإسرائيلية، أو التهجير أو القتل هذا هو الوجه الآخر ل?حكام في إسرائيل، هذا هو الوجه الآخر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد الدماء والإبادة والمجازر في غزة يأتي الفصل الثاني من الخطة المرسومة منذ زمن طويل والتمني بوصول اليميني المُحافظ دونالد ترامب إلى الحُكم في 20/1/2025 وبالتالي هو يقول «إن دولة إسرائيل صغيرة في المساحة، ولا بد من توسيعها» هو من اعترف ونقل السفارة إلى القدس التي هي عاصمة إسرائيل الأبدية وهو الذي منح السيادة على الجولان السوري لإسرائيل.نحن الآن في مرحلة خطيرة جداً، مرحلة الانتهاء من هذا الصراع الذي دام ما يزيد على ٧٥ عاماً، وأمام حالة الصمت العربي، والضعف والتردي تجاه ما كان يُسمَّى القضية المركزية الأولى يقف المرء حائراً فيما يقول.إن الخطوة الأولى هي إعادة إحياء النظام العربي الذي تم تدميره منذ العام 1990، ثلاثون عاماً تم تدمير الروح القومية وإنهاء حالة التكامل والانسجام واصبحت كل دولة وشعبها متروكاً وحيداً والدرس جاء من غزة، وجنوب لبنان ومن لم يتعظ فسوف يُقابل نفس المصير، ولله درك من أمة.
وحسب وجهة نظر بعض الجمعيات المُتخصصة في دعم الاستيطان فإن ما يزيد على 700 عائلة ترغب في العودة إلى الاستيطان في القطاع الذي سيلحق بالسيادة الإسرائيلية.وحسب الرؤية اليمينية المُتطرفة فإن هناك خيارين أمام الشعب الفلسطيني إمّا القبول بالحصول على الجنسية الإسرائيلية والتعامل معهم مثل عرب ١٩٤٨ ومن يرفضون سيتم تهجيرهم إلى خارج فلسطين ومن يرفض ذلك سيتم معاملته معاملة الإرهابي بالقتل لأنه في غرب نهر الأردن هناك مجال لوطن واحد هو الدولة اليهودية.هذا هو العقل اليهودي الصهيوني المُتطرف الذي لا يعترف بالآخر وهم الأغيار وهؤلاء ضرورة واقعية للتخلص منهم لأن هذه هي الأرض التوراتية التي وعد بها الله الشعب المختار (اليهودي).يوجد في فلسطين التاريخية ما يقارب 100ر7 مليون مواطن فلسطيني وبالتالي هؤلاء لا يحق لهم المُطالبة بحريتهم وحقوقهم المشروعة وهو حق تقرير المصير هذا المحتل بدأ مع الانتداب البريطاني العام ١٩٢٠ ومنها رعى الانتداب قيام هذه الدولة العام ١٩٤٨ بعدما نقل القضية للأمم المتحدة التي اصدرت القرار رقم 181 وهو قرار التقسيم الذي على أساسه أقيمت هذه الدولة الطارئة على التاريخ والقاضمة لحقوق شعب يعيش على هذه الأرض منذ آلاف السنين والآن تريد تصفية القضية إلى الأبد بالجنسية الإسرائيلية، أو التهجير أو القتل هذا هو الوجه الآخر ل?حكام في إسرائيل، هذا هو الوجه الآخر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد الدماء والإبادة والمجازر في غزة يأتي الفصل الثاني من الخطة المرسومة منذ زمن طويل والتمني بوصول اليميني المُحافظ دونالد ترامب إلى الحُكم في 20/1/2025 وبالتالي هو يقول «إن دولة إسرائيل صغيرة في المساحة، ولا بد من توسيعها» هو من اعترف ونقل السفارة إلى القدس التي هي عاصمة إسرائيل الأبدية وهو الذي منح السيادة على الجولان السوري لإسرائيل.نحن الآن في مرحلة خطيرة جداً، مرحلة الانتهاء من هذا الصراع الذي دام ما يزيد على ٧٥ عاماً، وأمام حالة الصمت العربي، والضعف والتردي تجاه ما كان يُسمَّى القضية المركزية الأولى يقف المرء حائراً فيما يقول.إن الخطوة الأولى هي إعادة إحياء النظام العربي الذي تم تدميره منذ العام 1990، ثلاثون عاماً تم تدمير الروح القومية وإنهاء حالة التكامل والانسجام واصبحت كل دولة وشعبها متروكاً وحيداً والدرس جاء من غزة، وجنوب لبنان ومن لم يتعظ فسوف يُقابل نفس المصير، ولله درك من أمة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/13 الساعة 02:05