الأردنيون يرددون خلف مليكهم المعنويات عالية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/11 الساعة 03:06
قبل خمس سنوات، وفي ظروف سياسية صعبة، بمثل ظروف اليوم.. حيث مناخات صفقة القرن، جاء قرار الملك عبدالله الثاني بإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر.
هذا القرار جاء آنذاك في توقيت سياسي حرج، وكان فيه الجميع يتحدث عن تعرض الأردن لضغوطات كبيرة للقبول بتسويات تتناقض وما نادى به وعمل لأجله، فكان النطق الملكي بإنهاء العمل بالمحلق تأكيد جديد على أن الأردن لا يساوم على مبادئه ورسالته، وما ضحى لأجله الأردنيون وفي مقدمتهم ملوك بني هاشم، حيث الملك المؤسس طيب الله ثراه، والشريف الحسين بن علي.واليوم، ونحن مع هذه الذكرى فإننا نمر بظروف أصعب حيث تداعيات تطرف إسرائيل في حربيها على غزة ولبنان، وحالة اللايقين مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض.ولكن، ومنذ كان هذا الوطن.. متى لم تكن الظروف المحيطة بنا صعبة، ومنذ متى لم نمر بمنعطفات وتحولات تبدل خلالها وجه المنطقة ومسرح السياسة الدولية، وبقي اليقين هو أن الأردن وبعزم ملوكه ثابتا على مبادئه تجاه صون إنسان هذا البلد والبذل لأجل فلسطين وإنسانها ومقدساتها.والأمثلة كثيرة ويدركها كل وفي لثرى هذا البلد، وكل وفي لقيادته.. وما يزال الملك عبدالله الثاني في مقدمة من يستبقون لغوث أهلنا في غزة، والعمل على رفع الظلم عنهم، ولأجل لبنان وكل شقيق عربي.إن حاضرنا مليء بالشواهد على مواقف الاردن، ولا تكاد تشرق شمس يوم دون أن يكون للأردن موقف أو فعل أو حتى كلمة لأجل فلسطين وحقوق أهلها.واليوم ونحن نتحدث عن مواقف بلدنا وقيادتنا، نرى بعض أصوات تحاول رسم القلق في المشهد العام، جراء تحولات كثيرة سواء إقليمية أو دولية، وبعض من هذا القلق مشروع، ولكن الثقة مطلوبة في هذا البلد الذي على الدوام، وبفضل ما له ولقيادته من رصيد ومكانة قد تجاوزها.فنحن دوما خلف ملوك بني هاشم بيقين بالله بإن يبقى الأردن عزيزا مباركا يواصل جيله الحاضر ما بنته الأجيال السابقة، وكما دوما نردد خلف قائدنا أبو الحسين في ميادين الجيش.. المعنويات عالية بإذن الله.
هذا القرار جاء آنذاك في توقيت سياسي حرج، وكان فيه الجميع يتحدث عن تعرض الأردن لضغوطات كبيرة للقبول بتسويات تتناقض وما نادى به وعمل لأجله، فكان النطق الملكي بإنهاء العمل بالمحلق تأكيد جديد على أن الأردن لا يساوم على مبادئه ورسالته، وما ضحى لأجله الأردنيون وفي مقدمتهم ملوك بني هاشم، حيث الملك المؤسس طيب الله ثراه، والشريف الحسين بن علي.واليوم، ونحن مع هذه الذكرى فإننا نمر بظروف أصعب حيث تداعيات تطرف إسرائيل في حربيها على غزة ولبنان، وحالة اللايقين مع عودة ترمب إلى البيت الأبيض.ولكن، ومنذ كان هذا الوطن.. متى لم تكن الظروف المحيطة بنا صعبة، ومنذ متى لم نمر بمنعطفات وتحولات تبدل خلالها وجه المنطقة ومسرح السياسة الدولية، وبقي اليقين هو أن الأردن وبعزم ملوكه ثابتا على مبادئه تجاه صون إنسان هذا البلد والبذل لأجل فلسطين وإنسانها ومقدساتها.والأمثلة كثيرة ويدركها كل وفي لثرى هذا البلد، وكل وفي لقيادته.. وما يزال الملك عبدالله الثاني في مقدمة من يستبقون لغوث أهلنا في غزة، والعمل على رفع الظلم عنهم، ولأجل لبنان وكل شقيق عربي.إن حاضرنا مليء بالشواهد على مواقف الاردن، ولا تكاد تشرق شمس يوم دون أن يكون للأردن موقف أو فعل أو حتى كلمة لأجل فلسطين وحقوق أهلها.واليوم ونحن نتحدث عن مواقف بلدنا وقيادتنا، نرى بعض أصوات تحاول رسم القلق في المشهد العام، جراء تحولات كثيرة سواء إقليمية أو دولية، وبعض من هذا القلق مشروع، ولكن الثقة مطلوبة في هذا البلد الذي على الدوام، وبفضل ما له ولقيادته من رصيد ومكانة قد تجاوزها.فنحن دوما خلف ملوك بني هاشم بيقين بالله بإن يبقى الأردن عزيزا مباركا يواصل جيله الحاضر ما بنته الأجيال السابقة، وكما دوما نردد خلف قائدنا أبو الحسين في ميادين الجيش.. المعنويات عالية بإذن الله.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/11/11 الساعة 03:06