وقت حرج وكلف ثمنها دم أبرياء
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/22 الساعة 00:46
بعد التطورات الأخيرة باليمن، وتحركات حكومة الاحتلال، بضرب ميناءٍ لطالما تجنبته أطراف الحرب كونه مرفق مدني بالدرجة الأولى، واضحةً وجلية.
فهذه الحكومة المتطرفة، التي يقودها نتنياهو، يبدو أنها متعطشة لمزيدٍ من الدماء بعد مأساة غزة، وهي ما تزال تخضع حسابات التسخين والحرب في المنطقة، لمنطقها السياسي الأجوف، ولحسابات البقاء والانتخابات الأميركية التي هي الأخرى دخلت في مشهدٍ مركب ومعقد بعد محاولة اغتيال ترمب.نحن اليوم، أمام نتنياهو الذي تنظر محكمة العدل الدولية بجرائمه، وهو لا يريد سوى البقاء في رئاسة الحكومة، ويبدو أن كلف بقائه باتت مرتفعة أكثر، وهو يستغل دقة المشهد الأميركي، ويأخذ حتى موعدها في نوفمبر المقبل، المنطقة إلى مزيدٍ من التسخين.وفي السياق الأكبر، فإن الأطراف الدولية ما تزال تردد كلمات الإدانة والشجب، وأقرب مثال على ذلك المجموعة الأوروبية، التي يبدو أن انشغالاتها وانقساماتها، وتخوفاتها من القادم ترمب، تزيد من هواجسها.إننا اليوم، في المنطقة، وإنسانها العربي، أكثر من يدفع ثمن هذا التشاغل من قبل نتنياهو وتطرفه، وبات المشهد أكثر تصعيداً، ويبدو أن مقاربات التسوية في غزة ما تزال بعيدة.وكلف شراء الوقت، وأساليب نتنياهو أصبحت عبئاً على البشر والحجر في غزة، وفي عديد من البؤر الساخنة.إن المطلوب اليوم المزيد من الحراك الفاعل للجم هذه العدوانية التي أصبح نتنياهو يتميز بها، ويلعب بين ملفات تشغله داخلياً، وعبئاً علينا في الخارج.ويبدو أن لا حلول قريبة في ضوء الوقت الحرج أميركياً، ودولياً، وأن المطلوب هو المزيد من الجهد العربي، وحتى الأفكار والمقاربات الجديدة، حتى لا تبقى المنطقة تدور في فلك التصعيد، وسفك الدماء، لأجل شخص لا يبحث سوى عن مزيد من الدماء ليبرر بقاء حكومته.والأشهر المقبلة، وحتى نوفمبر المقبل، يعبر حاضرها ومقبلها عن مزيدٍ من التصعيد، والثمن يدفعه عرب لا حول لهم ولا قوة.. والمنطقة لا يجوز لها أن تبقى مخطوفةً من قبل هذه الحكومة المتطرفة في إسرائيل، التي لا يختلف على جرائمها اثنان.فالوقت حرج بالمفهوم السياسي دولياً، في منطقتنا التي أكثر ما تتأثر بما يجري، ولكن الكلف باتت تفوق طاقة الجميع.المطلوب اليوم مقاربات جديدة من الأطراف جميعاً، ليس عربياً وحسب، بل وحتى أوروبياً، وأميركيا، وشرقاً، ومن الجميع، فالدم المسفوك يومياً هو مزيد إجرامٍ غير محتمل، وهو أسمى من حسابات السياسة، ومحاولات شراء الوقت.
فهذه الحكومة المتطرفة، التي يقودها نتنياهو، يبدو أنها متعطشة لمزيدٍ من الدماء بعد مأساة غزة، وهي ما تزال تخضع حسابات التسخين والحرب في المنطقة، لمنطقها السياسي الأجوف، ولحسابات البقاء والانتخابات الأميركية التي هي الأخرى دخلت في مشهدٍ مركب ومعقد بعد محاولة اغتيال ترمب.نحن اليوم، أمام نتنياهو الذي تنظر محكمة العدل الدولية بجرائمه، وهو لا يريد سوى البقاء في رئاسة الحكومة، ويبدو أن كلف بقائه باتت مرتفعة أكثر، وهو يستغل دقة المشهد الأميركي، ويأخذ حتى موعدها في نوفمبر المقبل، المنطقة إلى مزيدٍ من التسخين.وفي السياق الأكبر، فإن الأطراف الدولية ما تزال تردد كلمات الإدانة والشجب، وأقرب مثال على ذلك المجموعة الأوروبية، التي يبدو أن انشغالاتها وانقساماتها، وتخوفاتها من القادم ترمب، تزيد من هواجسها.إننا اليوم، في المنطقة، وإنسانها العربي، أكثر من يدفع ثمن هذا التشاغل من قبل نتنياهو وتطرفه، وبات المشهد أكثر تصعيداً، ويبدو أن مقاربات التسوية في غزة ما تزال بعيدة.وكلف شراء الوقت، وأساليب نتنياهو أصبحت عبئاً على البشر والحجر في غزة، وفي عديد من البؤر الساخنة.إن المطلوب اليوم المزيد من الحراك الفاعل للجم هذه العدوانية التي أصبح نتنياهو يتميز بها، ويلعب بين ملفات تشغله داخلياً، وعبئاً علينا في الخارج.ويبدو أن لا حلول قريبة في ضوء الوقت الحرج أميركياً، ودولياً، وأن المطلوب هو المزيد من الجهد العربي، وحتى الأفكار والمقاربات الجديدة، حتى لا تبقى المنطقة تدور في فلك التصعيد، وسفك الدماء، لأجل شخص لا يبحث سوى عن مزيد من الدماء ليبرر بقاء حكومته.والأشهر المقبلة، وحتى نوفمبر المقبل، يعبر حاضرها ومقبلها عن مزيدٍ من التصعيد، والثمن يدفعه عرب لا حول لهم ولا قوة.. والمنطقة لا يجوز لها أن تبقى مخطوفةً من قبل هذه الحكومة المتطرفة في إسرائيل، التي لا يختلف على جرائمها اثنان.فالوقت حرج بالمفهوم السياسي دولياً، في منطقتنا التي أكثر ما تتأثر بما يجري، ولكن الكلف باتت تفوق طاقة الجميع.المطلوب اليوم مقاربات جديدة من الأطراف جميعاً، ليس عربياً وحسب، بل وحتى أوروبياً، وأميركيا، وشرقاً، ومن الجميع، فالدم المسفوك يومياً هو مزيد إجرامٍ غير محتمل، وهو أسمى من حسابات السياسة، ومحاولات شراء الوقت.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/22 الساعة 00:46