جهود مباركة لنشامى الوطن
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/27 الساعة 08:38
مؤخراً، تعاملت الأجهزة الأمنية مع «خلية» وزعت وخزنت متفجرات بين مبانٍ سكنية في عمّان، وبوسط مناطق نعرف أنها مزدحمة جيداً بالسكان، لا يمر أسبوع دون أن يعلن الجيش العربي الاردني، عن إحباط محاولة تهريب تختلف بالنوعية والأسلوب.
هذه العملية جزء من جهود موصولة لنشامى الوطن في التصدي وقطع دابر من يحاول مس الاردن.ووسط هذا.. أزمة الإقليم كبيرة، وهي تتغذى على تطرف حكومة نتنياهو، وما نشاهده من «جور» في غزة.. وهناك أيضاً، تصاعد للنفوذ الإيراني في المنطقة، بمبررات عدة..العالم أيضاً، يتغير وينتظر حتى من ملف الانتخابات الأميركية إلى أزمة أوكرانيا التي تتدحرج وتتشكل على إثرها تحالفات جديدة «موسكو – بيونغ يانغ».. وأزمات اقتصاد وغيرها، والمحلي يختلط اليوم بالعالمي.ليست الصورة بمريحة، فنحن في الأردن في قلب هذه التفاعلات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فالعالم اليوم متشابك بكل شيء.وسط هذا كله، على الأردنيين اليوم أن يؤمنوا بمقدرة بلدهم على التغلب على كل ما تفرزه هذه المرحلة من مصاعب.فالأردن ما يزال على خطابه، وموقفه، ويحقق اختراقات هنا وهناك في سبيل الإنسان الغزي، ولأجل الحدّ من العدوان الغاشم على الإنسان الفلسطيني.وجلالة الملك عبدالله الثاني، يسخر كل رصيد الأردن السياسي، ويتواصل مع كل مركز قرارٍ دولي، لأجل الحد من أيّ مسٍ يطال الأردن، ويخفف عن الأهل في غزة ما يمرون به من ظروف احتلال لم تشهد مثلها مراحل التاريخ والحاضر.نواجه في هذا البلد، ومنذ أشهر أشكالاً جديدة من التحديات، ونرى تحولا في أسلوب أعداء هذا البلد ومن يحاولون مسّه، أو التأثير عليه، فالأردن القوي مزعج لقوى ظلامٍ متطرفة، ولأصحاب المشاريع المشبوهة التي ولدت من رحم معاناة الإنسان العربي ولم تحقق له شيئاً.إننا اليوم مطالبون بالمزيد من الهدوء، والكثير من الحكمة، وأيضاً، الوفاء لهذا البلد حتى يتمكن من تجاوز ما يمر به من صعابٍ.وأولوية الأردن اليوم، وفي ضوء كل ما يجري حولنا ليست ترفاً، بل هي واجب على كل من هو على هذا الثرى، فالأردن أولوية لمّا بذله في ماضيه، وما يبذله في حاضره، وما عاهد عليه من مبادئ ما زال يستمسك بها رغم كل الظروف.اليوم، هناك خلايا إرهابية قيد التحقيق من قبل أجهزتنا الأمنية، وهي تتسلل في لحظةٍ دقيقة، ويظن من يقف وراءها أن الأردن من الممكن أن يصبح خاصرة رخوة في المنطقة.. فكثيرون من يزعجهم موقف الأردن الصلب الذي يواجه اليمين في إسرائيل وجرائمه، ويتحدث بنفسٍ عروبيٍ يؤمن به، ويقدم مقاربات تسعى للإنسان، ويربطه بأشقاءه علاقة صلبها وحدة الموقف.ونحن في هذا البلد نعرف جيداً كل من يريد بهذا البلد شراً، ولكننا على العهد في الانتماء، والوفاء لقيادتنا الهاشمية التي قدمت وبذلت، وما تزال لنصرة غزة وكل منكوب.سيبقى عزيزاً هذا البلد بهمة الأردنيين.
هذه العملية جزء من جهود موصولة لنشامى الوطن في التصدي وقطع دابر من يحاول مس الاردن.ووسط هذا.. أزمة الإقليم كبيرة، وهي تتغذى على تطرف حكومة نتنياهو، وما نشاهده من «جور» في غزة.. وهناك أيضاً، تصاعد للنفوذ الإيراني في المنطقة، بمبررات عدة..العالم أيضاً، يتغير وينتظر حتى من ملف الانتخابات الأميركية إلى أزمة أوكرانيا التي تتدحرج وتتشكل على إثرها تحالفات جديدة «موسكو – بيونغ يانغ».. وأزمات اقتصاد وغيرها، والمحلي يختلط اليوم بالعالمي.ليست الصورة بمريحة، فنحن في الأردن في قلب هذه التفاعلات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فالعالم اليوم متشابك بكل شيء.وسط هذا كله، على الأردنيين اليوم أن يؤمنوا بمقدرة بلدهم على التغلب على كل ما تفرزه هذه المرحلة من مصاعب.فالأردن ما يزال على خطابه، وموقفه، ويحقق اختراقات هنا وهناك في سبيل الإنسان الغزي، ولأجل الحدّ من العدوان الغاشم على الإنسان الفلسطيني.وجلالة الملك عبدالله الثاني، يسخر كل رصيد الأردن السياسي، ويتواصل مع كل مركز قرارٍ دولي، لأجل الحد من أيّ مسٍ يطال الأردن، ويخفف عن الأهل في غزة ما يمرون به من ظروف احتلال لم تشهد مثلها مراحل التاريخ والحاضر.نواجه في هذا البلد، ومنذ أشهر أشكالاً جديدة من التحديات، ونرى تحولا في أسلوب أعداء هذا البلد ومن يحاولون مسّه، أو التأثير عليه، فالأردن القوي مزعج لقوى ظلامٍ متطرفة، ولأصحاب المشاريع المشبوهة التي ولدت من رحم معاناة الإنسان العربي ولم تحقق له شيئاً.إننا اليوم مطالبون بالمزيد من الهدوء، والكثير من الحكمة، وأيضاً، الوفاء لهذا البلد حتى يتمكن من تجاوز ما يمر به من صعابٍ.وأولوية الأردن اليوم، وفي ضوء كل ما يجري حولنا ليست ترفاً، بل هي واجب على كل من هو على هذا الثرى، فالأردن أولوية لمّا بذله في ماضيه، وما يبذله في حاضره، وما عاهد عليه من مبادئ ما زال يستمسك بها رغم كل الظروف.اليوم، هناك خلايا إرهابية قيد التحقيق من قبل أجهزتنا الأمنية، وهي تتسلل في لحظةٍ دقيقة، ويظن من يقف وراءها أن الأردن من الممكن أن يصبح خاصرة رخوة في المنطقة.. فكثيرون من يزعجهم موقف الأردن الصلب الذي يواجه اليمين في إسرائيل وجرائمه، ويتحدث بنفسٍ عروبيٍ يؤمن به، ويقدم مقاربات تسعى للإنسان، ويربطه بأشقاءه علاقة صلبها وحدة الموقف.ونحن في هذا البلد نعرف جيداً كل من يريد بهذا البلد شراً، ولكننا على العهد في الانتماء، والوفاء لقيادتنا الهاشمية التي قدمت وبذلت، وما تزال لنصرة غزة وكل منكوب.سيبقى عزيزاً هذا البلد بهمة الأردنيين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/27 الساعة 08:38