ملك عظيم أحبّ شعبه وأحبّوه
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/11 الساعة 07:20
توج احتفال اليوبيل، وعبر عن مسيرة ربع قرن من تاريخ وحاضر بلدنا ومستقبله، واختزل تعابير أردنية حاضرة في كل تفاصيل وطننا الممتد أرضا وإنسانا، وقيادة هاشمية نعتز بها، بل هي تاج انجازاتنا وأفكارنا، وعملنا، ورؤانا.
لقد تحدث الملك بوفاء القائد المحب لشعبه، بخطاب حمل تعابير وفاء اربع، بأن يبقى الأردن حرا عزيزا كريما آمنا، ولكل كلمة في عهود ملكنا مجال واسع نتلمس اثره في حياة كل أردني.وهي عهود ثقة ملوك بني هاشم منذ تأسس الأردن، وقد جاءت تحية الملك بالسيف، خلال كلمة جلالته، لتؤكد أن هذه القيم الأصيلة بين الأردنيين وقيادتهم، هي قيم راسخة تتجدد مع كل مرحلة، أو تحول، لايمان أردني عميق بأن الأردن هو وطن عميق الإيمان بقيمه العروبية التي تأسس عليها.لقد عبر الحفل بما تضمنه من تفاصيل حضور ملكي، وخطاب العهد من ملك عظيم لشعب وفي، وبث رسائل على رأسها أن بلدنا وجد ليبقى برؤى قيادته ووفاء شعبه، وأن مؤسسة الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية، هي الحاضنة التي صاغت قوة البلد وعموده الفقري، بما عرضته من أسلحة متقدمة، تواكب متطلبات العصر.إن التنظيم، وما تضمنه الحفل الوطني من فقرات، كان عبقريا بما بثه من رسائل، بينها أن الأردن وطن كبير بجغرافيته، وبشعبه، وهو وطن غني أيضا، بإرثه وبطاقات شعبه، إذ أكد الملك على أن الأردنيين وتحديدا جيل الشباب يمتلكون مهارات الزمن المقبل، وأنهم قادرون على أن يصوغوا زمانهم، ويجدوا لهم مكانا رغم كل التسارع الذي نعيشه اليوم، سواء على مستوى المنطقة أو العالم.كما أن الحضور الشعبي بالحفل، عبر عن تطلعات الغد لوطننا، فالفئة الكبرى من الحضور هي من طيف شباب أردني محب لوطنه وقيادته، ويدرك معاني وقيم بلدنا، التي ورثناها عن أوائلنا.لقد حمل هذا الحفل الكبير للأردن والعالم رسالة فرح أردنية، فما رسمته قواتنا المسلحة وشبابنا المشاركون بهذا الحفل هو لوحات تعكس دور بلد استطاع شعبه بالوفاء والمنجز، أن يكونوا حاضرين على جغرافية المنطقة والعالم، رغم ما يحيط من متغيرات وتحديات.لقد كانت وستبقى فرحة أردنية هاشمية، أصيلة بعمق دلالاتها، يفرح بها كل اردني، وكل محب لهذا الوطن وقيادته الهاشمية، دام عزك يا أردن..
لقد تحدث الملك بوفاء القائد المحب لشعبه، بخطاب حمل تعابير وفاء اربع، بأن يبقى الأردن حرا عزيزا كريما آمنا، ولكل كلمة في عهود ملكنا مجال واسع نتلمس اثره في حياة كل أردني.وهي عهود ثقة ملوك بني هاشم منذ تأسس الأردن، وقد جاءت تحية الملك بالسيف، خلال كلمة جلالته، لتؤكد أن هذه القيم الأصيلة بين الأردنيين وقيادتهم، هي قيم راسخة تتجدد مع كل مرحلة، أو تحول، لايمان أردني عميق بأن الأردن هو وطن عميق الإيمان بقيمه العروبية التي تأسس عليها.لقد عبر الحفل بما تضمنه من تفاصيل حضور ملكي، وخطاب العهد من ملك عظيم لشعب وفي، وبث رسائل على رأسها أن بلدنا وجد ليبقى برؤى قيادته ووفاء شعبه، وأن مؤسسة الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية، هي الحاضنة التي صاغت قوة البلد وعموده الفقري، بما عرضته من أسلحة متقدمة، تواكب متطلبات العصر.إن التنظيم، وما تضمنه الحفل الوطني من فقرات، كان عبقريا بما بثه من رسائل، بينها أن الأردن وطن كبير بجغرافيته، وبشعبه، وهو وطن غني أيضا، بإرثه وبطاقات شعبه، إذ أكد الملك على أن الأردنيين وتحديدا جيل الشباب يمتلكون مهارات الزمن المقبل، وأنهم قادرون على أن يصوغوا زمانهم، ويجدوا لهم مكانا رغم كل التسارع الذي نعيشه اليوم، سواء على مستوى المنطقة أو العالم.كما أن الحضور الشعبي بالحفل، عبر عن تطلعات الغد لوطننا، فالفئة الكبرى من الحضور هي من طيف شباب أردني محب لوطنه وقيادته، ويدرك معاني وقيم بلدنا، التي ورثناها عن أوائلنا.لقد حمل هذا الحفل الكبير للأردن والعالم رسالة فرح أردنية، فما رسمته قواتنا المسلحة وشبابنا المشاركون بهذا الحفل هو لوحات تعكس دور بلد استطاع شعبه بالوفاء والمنجز، أن يكونوا حاضرين على جغرافية المنطقة والعالم، رغم ما يحيط من متغيرات وتحديات.لقد كانت وستبقى فرحة أردنية هاشمية، أصيلة بعمق دلالاتها، يفرح بها كل اردني، وكل محب لهذا الوطن وقيادته الهاشمية، دام عزك يا أردن..
مدار الساعة ـ نشر في 2024/06/11 الساعة 07:20