ولي العهد.. إطلالة الطمأنينة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/30 الساعة 04:17
جاءت مقابلة ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عبر قناة العربية، في توقيت هام من منطقتنا حيث الأحداث في فلسطين تتصاعد ومتغيرات في إيقاع ووجه المنطقة.
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في حديثه، وضع عناوين هامة على رأسها الطمأنينة لحاضر ومستقبل وطننا، وبين الثنايا إطلالة ذكية تخاطب الرأي العربي كافة، بأن الأردن فيه الكثير من الخير، بشعبه وشبابه، وأنه وطن أمل، فبقدر حيوية الاطلالة كانت الصورة الصادقة عن الأردن.
إذ جاء تأكيد سموه، على مركزية القضية الفلسطينية، وبأنها ضمير هذا الوطن، وما يحمله من مبادئ، وأن الأردن لصيق بفلسطين
ويتألم لألامها، وينشد لها العدالة.
جوانب أخرى أضاءت عليها المقابلة بينها الفكر المتقد نورا والمتابعة الحثيثة لسمو ولي العهد لكل شؤون الأردن بمسؤوليه، ورؤاه، وناسه وشبابه، إذ لامس سموه في حديثه هموم الناس مقدما صيغ وحلول اهمها ضرورة العمل والمواصلة لأجل الأردن.
في فكر سموه تجلت مفاهيم الحكمة والقيادة الملتزمة تجاه وطنها، وشعوبها، وهي مدرسة وفكر لطالما حمله ملوك بني هاشم، إذ قدم حديث سموه تصورا لحكم ملوك بني هاشم ومشروعية ما يحمله من مبادئ عنوانها الناس.
سمو ولي العهد تحدث عن الشباب وفرصهم، سواء الاقتصادية أو السياسية، وأن نماذج النجاح في بلدنا هي تعبير عن مقدرة الإنسان الأردني، وهي قابلة للتعميم.
مقاربات سمو ولي العهد شرحت قوة الأردن وما يملكه من سمات القرب من الشعب، فالماضي هو دافع والواقع الأردني بتنوعه الجامع بينه الهوية الوطنية، والتماسك الوطني الذي هو ميزة أردنية مبدأها حب الأردن.
سمو ولي العهد أشار إلى ضرورة إعادة خدمة العلم، لايمان مطلق بأن مؤسسة الجيش هي التي كانت ولا تزال تستطيع صهر الأردنيين كافة.
لقد أحببنا سمو ولي العهد وبهذه الإطلالة، زاد اعتزاز الأردنيين بذاتهم، وبالهاشميين، وفي القلب من الحديث والمقابلة كان الأردن.
إذ شرح سموه ما يكتنزه الأردن من مواقع سياحية، فكانت عجلون بغاباتها نافذة ضمن المقابلة تشرح مستقبل الأردن وتصدر صورة عنه بما يملكه من خيرات، وفرص سياحية.
لقد بث حديث سموه طمأنينة وشرح لكل متابع، بأن الأردن وطن يملك من الخير الكثير، وأنه الأقرب ليس لجواره وحسب، بل لكل غاية نبيلة في منطقتنا.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/05/30 الساعة 04:17