القدس ورمضان المقبل
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/22 الساعة 03:43
يذهب نتنياهو وحكومته في صلفه بعيدا، في نقاش حكومته وقراراتها حول الأقصى وتقييد الصلاة فيه، بخاصة بعد العدوان على غزة، ومساسه بالبشر والحجر في القطاع، فيذهب إلى مس مشاعر المسلمين، دون إدراك عواقب هذه النظرة اليميمنية المتطرفة.
ويغيب عن بال هذه الحكومة اليمينية بأن معظم ما جرته على المنطقة من ويلات كان سببه هذا التهور والإسراف في الاستهتار بمشاعر الفلسطينيين، والمسلمين ومقدساتهم وأن كل فعل يذهبون إليه سيرد عليهم بمزيد من الحرب والندم.قبل اشهر، وقبل أن نصل إلى معادلات المنطقة اليوم، من بعد السابع من أكتوبر، كان الملك يحذر بأن القدس هي مفتاح السلام والحرب في المنطقة، وكنا نعلي صوت الاعتدال، رغم الصدى والضجيج الذي يحدثه نتنياهو وحكومته، ولم يصغي متطرفو إسرائيل، واليوم وفي منعطف خطير يحاولون الإسراف بالعبث من خلال توجهاتهم لفرض قيود على المصلين في الأقصى خلال شهر رمضان.وهذا التوجه من شأنه أن يأخذ المنطقة إلى مزيد من العنف، وستكون ردات الفعل أكثر مما يتصوره رموز اليمين من امثال بن غفير وسموتريتش، وغيرهم من لا يصغون اليوم سوى لصدى أفكارهم.إننا اليوم على بعد فترة قصيرة من شهر رمضان، والمنتظر هو هدنة بغزة تريح الناس هناك من آلة الإجرام، وعلى مراكز القوى الدولية ألا تذهب بعيدا في منح هذه الحكومة غطاء حماية، فلم يعد الكثير يطيقون صبرا، بخاصة خلال الأيام المباركة المنتظرة، فما جرى اليوم سببه استهتار اليمين المتطرف بمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، والمسيحيين، وتغييبهم لأي مقاربة ترسي حلا عادلا لفلسطين وقضيتها.وعلى اليمين المتطرف أن يعي بأن وجدان الأمة وابصارها على غزة، والقدس، وفي كل مكان بفلسطين.
ويغيب عن بال هذه الحكومة اليمينية بأن معظم ما جرته على المنطقة من ويلات كان سببه هذا التهور والإسراف في الاستهتار بمشاعر الفلسطينيين، والمسلمين ومقدساتهم وأن كل فعل يذهبون إليه سيرد عليهم بمزيد من الحرب والندم.قبل اشهر، وقبل أن نصل إلى معادلات المنطقة اليوم، من بعد السابع من أكتوبر، كان الملك يحذر بأن القدس هي مفتاح السلام والحرب في المنطقة، وكنا نعلي صوت الاعتدال، رغم الصدى والضجيج الذي يحدثه نتنياهو وحكومته، ولم يصغي متطرفو إسرائيل، واليوم وفي منعطف خطير يحاولون الإسراف بالعبث من خلال توجهاتهم لفرض قيود على المصلين في الأقصى خلال شهر رمضان.وهذا التوجه من شأنه أن يأخذ المنطقة إلى مزيد من العنف، وستكون ردات الفعل أكثر مما يتصوره رموز اليمين من امثال بن غفير وسموتريتش، وغيرهم من لا يصغون اليوم سوى لصدى أفكارهم.إننا اليوم على بعد فترة قصيرة من شهر رمضان، والمنتظر هو هدنة بغزة تريح الناس هناك من آلة الإجرام، وعلى مراكز القوى الدولية ألا تذهب بعيدا في منح هذه الحكومة غطاء حماية، فلم يعد الكثير يطيقون صبرا، بخاصة خلال الأيام المباركة المنتظرة، فما جرى اليوم سببه استهتار اليمين المتطرف بمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، والمسيحيين، وتغييبهم لأي مقاربة ترسي حلا عادلا لفلسطين وقضيتها.وعلى اليمين المتطرف أن يعي بأن وجدان الأمة وابصارها على غزة، والقدس، وفي كل مكان بفلسطين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/22 الساعة 03:43