كما حلل حدادين.. النفط ينهي عام ٢٠٢٣ بسعر 77 دولارا للبرميل

حيث قال حدادين على الهواء مباشرة في برنامجها الإسبوعي "دائرة الأعمال " أن النفط سينهي هذا العام من ٧٠ إلى ٨٠ دولار .

والتنبىء بأسعار النفط هي من الأمور المعقدة نظرا لدخول عوامل كثيرة مؤثرة عليه وأهمها التخفيضات الطوعية لأعضاء أوبيك بلس كالسعودية وروسيا والتي من شأنها رفع أسعار النفط ،وكذلك الطلب المتذبذب على النفط نتيجة أداء الإقتصاد ،فكلما تحسن الإقتصاد الغربي زاد الطلب على النفط وبالتالي ترتفع أسعاره،إضافة إلى عامل التضخم وكذلك التجاذبات السياسية الدولية كالحرب الروسية الاوكرانية وحرب غزة وما يتبعه من مخاوف إغلاقات لممرات ومنافذ النفط التي تؤدي إلى ارتفاع سعره،ومخاوف الركود التي تؤدي إلى انخفاض الطلب عليه.

ما بين المتغيرات السابقة التي تؤثر على أسعار النفط بين الارتفاع أو الإنخفاص جاءت تحليلات حدادين الدقيقة التي تنم عن خبرة معمقة وقدرة على التحليل العلمي للمتغيرات السابقة والتي تحتاج إلى لوغاريثمات معقدة لتحليل الأسعار المستقبلية .

ويذكر أن حدادين لديه القدرة على التحليلات الدقيقة الإقتصادية والسياسية من خلال مقابلاته هذا العام على الفضائيات الغربية والعربية وما يكتبه في مقالاته أيضا والتي نشرنا بعضا منها والتي تطابق الواقع بتحليلاته .

رابط المقابلة والحديث لمحطة Bloomberg