اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

قطاعات.. تتذمر من سلامتها

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/03 الساعة 00:42
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

استغرب عندما تشكو القطاعات الاقتصادية بمختلف أشكالها، من اجراءات تطبيق البروتوكولات الصحية الحكومية، متذمرة من التشدد في تطبيقها من قبل المراقبين، رغم أنها ستكون الأكثر تضررا في حال تدهورت الحالة الوبائية.

لا أعتقد أن المراقب الصحي لديه هواية في المخالفات أو الإغلاقات، فهو يسعى من خلال الجولات التي يقوم بها إلى تطبيق ومراقبة اجراءات البروتوكولات الصحية ما يضمن تنفيذها بشكل إيجابي يساهم بحماية الجميع، مواطنين وقطاعات على حد سواء، فالمراقبون اليوم هم خط الدفاع الاول في الحفاظ على ما وصلنا إليه من حالة وبائية مستقرة دفعت الحكومة إلى إعادة فتح القطاعات الاقتصادية بشكل كامل بعد سنتين من الإغلاقات الكاملة أو الجزئية، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي عليها من جراء تلك الإجراءات.
اليوم التذمر يزيد من قبل القائمين على المنشآت وممثلي القطاعات الاقتصادية، منادين بضرورة التعايش مع الفيروس دون أي ضوابط، وهذا يتنافى مع المصلحة العليا للقطاع الخاص في بقاء الحالة الوبائية ضمن المعدلات الطبيعية وعدم تطورها، بالإضافة الى التخوف من العودة إلى الإغلاقات أو هجرتها من قبل المستهلكين جراء تزايد المخاوف من العدوى وخاصة مع تنامي الإصابات يوما بعد يوم، بالإضافة إلى عدم المبالاة من قبل القائمين على المحال والمنشآت في التدقيق على روادهم من المستهلكين، والتأكد من تلقيهم المطعوم وارتداء الكمامات واستخدا? المعقمات والالتزام بالتباعد، وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل، هل تسبب غياب الجدية من قبل المحال والمنشآت الاقتصادية في تطبيق البروتوكولات الصحية، بارتفاع الإصابات والنزوح عن تلقي المطاعيم؟ مختلف دول العالم، بدأت بتطبيق اجراءات أكثر تشددا من التي نمارسها اليوم ونطبقها بالرقابة على المنشآت، لضمان عدم تفشي الفيروس من جديد وإلزام مواطنيها بعدم دخول أي منشأة إلا بعد تلقي المطعوم وإظهار «جواز كورونا» كما شهادة تلقي المطعوم لدينا، والفرق هنا أن الالتزام لديهم من قبل القطاع الخاص أكثر من الجهات الرقابية نفسها، فالمعارضة على تلك الاجراءات تأتي من المواطنين لا من القطاعات الاقتصادية، التي يجب عليها أن تكون أحرص على سلامتها وسلامة الاجراءات لضمان الاستمرار بالعمل دون توقف.
في المملكة اليوم، الحالة الوبائية لدينا بدأت تدخل منحنيات مقلقة وغير مطمئنة تزامنا مع تراجع الإقبال على المطاعيم من قبل الفئات المستهدفة لأسباب أولها أن المنشآت الاقتصادية لا تتعامل معهم وفق البروتوكولات وإظهار شهادة المطاعيم للدخول أو استخدام المرافق، حتى أن معدل الاصابات لدينا وصل إلى ما يقارب 2000 إصابة في اليوم وبشكل تصاعدي، وهذا ما يؤكد أن على الحكومة أن تستمر في تشديد إجراءات الرقابة وعدم التهاون فيها أو الخضوع للضغوطات من هنا ومن هناك. نحن أمام مفترق طرق، في أحدهما السلامة من خلال الاستمرار في التوج?ه والإرشاد والرقابة والتشدد فيها وتحفيز المواطنين على تلقي المطاعيم للوصول إلى بر الأمان المأمول بشراكة طرفي المعادلة حكومة وقطاع خاص، أما الطريق الثاني فهو الندامة في حال الاستمرار بالاستهتار من الفيروس من الجميع والتهاون في التعامل معه، فأي الطريقين نختار؟
الرأي
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/03 الساعة 00:42