اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

أبطأ سرقة في التاريخ: عندما تم اختطاف جثمان الإسكندر الأكبر من بابل إلى مصر

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/22 الساعة 14:06
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - إذا أراد أحد اللصوص سرقة منزل أو محل تجاري أو حتى بنك مركزي فسيتأكد من تنفيذ مهمته بسرية تامة وبسرعة تضمن له النجاح في الحصول على أكبر كمية من المسروقات من جهة والهرب في الوقت المناسب قبل مجيء الشرطة من جهة أخرى. لكننا سنروي لكم اليوم قصة سرقة فريدة من نوعها، لأنها أبطأ عملية سرقة عرفها التاريخ، سنحدثكم عن قصة اختطاف جثمان الإسكندر الأكبر:

اختطاف جثمان الإسكندر الأكبر: أبطأ عملية سرقة في التاريخ
تُوفِّيَ الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد، ولا يخفى على أحد أنه كان من أعظم القادة العسكريين عبر التاريخ، لذلك تركت وفاته فراغاً في السلطة عبر إمبراطوريته الواسعة.
ومع عدم تحديد خليفة له، تلا ذلك صراعٌ محموم على السلطة للسيطرة على الأراضي الشاسعة.
وبحسب المؤرِّخ تريستان هيوز لدان، فقد "أصبح جثمانه تراثاً للإمبراطورية. كان من تحكَّم في الجثمان هو صاحب التأثير الكبير في العالم الجديد ما بعد الإسكندر".
في البداية كان جثمان الإسكندر في قصر نبوخذ نصر ببابل حيث توفي هناك، وكان مدفوناً في ما يشبه المعبد المتحرِّك على عجلات للتوجه غرباً إلى مقدونيا حيث من المفترض أن يدفن هناك كما يليق به.
لكن رحلة الجثمان إلى مقدونيا لم تكن رحلة هينة، إذ يقال إن أحد العرافين تنبأ بأن البلد التي سيُدفن فيها الإسكندر "ستعرف السعادة طيلة أيامها ولن يقوى أحد على غزوها وقهرها".
عوضاً عن ذلك فقد كانت الأطراف المتنازعة على السلطة آنذاك تعتقد أن امتلاكها لجثمان الإسكندر سيعطيها الشرعية والأحقية للحصول على العرش.
الأناضول أم مصر؟
كان بيرديكاس جنرالاً في جيش الإسكندر ووصياً على الإمبراطورية المقدونية بعد وفاته، ولتعزيز سلطته أمر موكب الجنازة بأن يشق طريقه إلى وسط الأناضول، حيث كان بيرديكاس يتمركز هناك.
لكن بيرديكاس لم يكن الطامع الوحيد في الجثمان أو بعرش الإمبراطورية العظيمة، فلدينا أيضاً بطليموس، منافس بيرديكاس وحاكم مصر والذي لم يكن ينوي أن يترك الجثمان والسلطة لمنافسه بهذه السهولة البالغة.
وبالتالي وضع بطليموس خطةً جريئةً لسرقة التابوت المطلي بالذهب من يد بيرديكاس.
ولقد تواطأ بطليموس مع الجنرال أريدايوس، المرافق الرئيسي لعربة الجنازة، لجعل الموكب يتَّجه جنوباً نحو ممفيس، في مصر، بمجرد وصوله إلى شرق سوريا، حيث كان قد وصل على الأرجح إلى القرب من مدينة حلب الحالية. وهكذا سُرِقَ جثمان الإسكندر، بشكل رسمي.
مع ذلك، فإن ما ساعد الخاطفين في المقام الأول على تسهيل عملية الخطف كان عاملاً معيقاً لهم في الوقت ذاته، فقد كان الموكب الذي يجره 65 بغلاً يسير ببطء شديد.
ووفقاً لما ورد في موقع History Net الأمريكي، يقول هيوز: "لم يمضِ وقتٌ طويل قبل أن يتلقَّى بيرديكاس معلوماتٍ عن مسار العربة، فأرسل فرقة عملٍ خاصة مُسلَّحة تسليحاً خفيفاً لمتابعة العربة. وكان غرض الفرقة هو استرداد العربة وحمولتها -بالقوة إذا لزم الأمر".
تمكَّنَت فرقة العمل من اعتراض الموكب جنوب دمشق، لكن بطليموس كان قد توقَّع ذلك بالفعل، وسار بقوةٍ كبيرة مُدجَّجة بالسلاح لاستقبال العربة عند وصولها إلى المدينة السورية، لتقديم "الترحيب الذي يستحقه" الجثمان.
عاد جيش بيرديكاس الصغير غير قادرٍ على إجبار العربة على العودة شمالاً وصولاً إلى الجنرال الذي كان يتوق إلى السيطرة على الجثمان.
وهكذا دُفِنَ جثمان الإسكندر بنهاية المطاف في ممفيس، ومع ذلك كانت المعركة من أجل الجثمان قد اندلعت بالفعل، مِمَّا أشعل أول حربٍ بين ورثة الإمبراطورية.
سرقة للمرة الثانية
يبدو أن الإسكندر المقدوني العظيم قد استنفد نصيبه من الحظ الجيد في أثناء حياته، فقد رافق الحظ السيئ جثمانه بعد الوفاة لدرجة أنه سُرق مرتين.
المرة الثانية لم تكن سرقة بطيئة كما المرة الأولى، وكانت دوافعها ليست الاستحواذ على الجثمان الذي كان يمثل مصدر قوة وسلطة، إنما كان الهدف منها الحصول على الذهب.
فقد قام بطليموس الثاني، خليفة بطليموس الأول، بنقل التابوت إلى الإسكندرية حيث بقي هناك حتى ما قبل بداية العصور الوسطى بقليل. وأقدم بطليموس التاسع، وهو من أواخر خلفاء بطليموس الأول، على نقل مومياء الإسكندر من التابوت الذهبي إلى تابوت آخر مصنوع من الزجاج؛ وذلك حتى يتسنى له تذويب التابوت الذهبي وسكّ العملات من سائله.
ليس هذا فحسب، بل يروى أيضاً أن القائد الروماني أغسطس قيصر قد زار ضريح الإسكندر واقتلع أنفه عن طريق الخطأ!
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/22 الساعة 14:06