اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

كَيْفِيَةُ اَلْإِنْفَاقُ عَلَى اَلْمُحْتَاجِيْنِ وِفْق اَلْقُرْآن اَلْكَرِيْم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/18 الساعة 13:05
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كثير من المسلمين حتى وقتنا الحاضر لا يعرفون عن كيفية الإنفاق أو إخراج الصدقات للمحتاجين والفقراء والمساكين من خلق الله أجمع وليس للمسلمين فقط (المسلمين لهم الأولوية)، وذلك نتيجة لعدم تدبر آيات الله الواردة في القرآن الكريم عن هذا الموضوع. فعلينا جميعاً أن نتدبر كتاب الله عز وجَّل حتى نقوم بتنفيذ ما يطلبه منّا ربُّ العِزَّة والجلالة بشكل صحيح ويقبل الله منَّا صدقاتنا (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء: 82)).
نبدأ بتذكير الناس أجمع بأن رسولنا ﷺ أرسله الله بكتابه القرآن الكريم للناس كافة (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سبأ: 28))، وأن كل ما لدى أي عبد من عباد الله من مال وممتلكات ومقدرات... إلخ هو مما رزقه (ها) الله وليس بعلمه (ها) أو بذكائه (ها) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (البقرة: 254)). وعلينا أن لا نُتْبِعُ ما أخرجنا وتصدقنا به للفقراء والمحتاجين والمساكين بالمَنِّ والأذى، حتى لا نبطل أعمالنا، وضرب الله لنا مثلاً على ذلك (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (البقرة: 262)).
ومن ناحية أخرى علينا أن نُنْفِقُ أو نتصدق من أفضل ما نملك ومما نحب وليس أسوأ ما عندنا لأنه لو عُرِضَ علينا هدية أو عَطِيَّة سيئة نغمض أعيننا ولا نقبلها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ، لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (البقرة: 267، آل عمران: 92)). كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تُعَطِّرُ الدرهم قبل ان تتصدق به وعندما سئلت عن ذلك قالت: إنَّهُ يقع في يد الله قبل أن يقع في يد المحتاج، الكثير من الناس يعتقدون أن ما يُقَدِمُوْنَهُ من مال وصدقات هو للفقراء والمساكين، نقول لهم لا هو لملك الملوك ربُّ العالمين (فلو أردنا أن نقدم هدية لوزير او لرئيس وزراء أو لملك، ماذا نقدم لهم؟، فما بالنا ونحن نقدم لملك الملوك). كما أوضح الله لنا عن وقت وكيفية تقديم المساعدات والصدقات للمحتاجين والفقراء والمساكين، أن يكون في الليل أفضل من النهار، وفي السِّرِ أفضل من العلن، حفاظاً على شعورهم وأحاسيسهم ونفسياتهم (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة: 274)).
هكذا هو الإسلام وما جاء به الله من أوامرٍ ونواهٍ في كتابه العزيز القرآن الكريم محافظاً على حقوق الإنسان ونفسيته وإحساسه بأسمى وأجمل وأنزه وأرقى صورها منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة، الله أكبر.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/18 الساعة 13:05