اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الجنسية للمستثمر.. كيف ننافس؟!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/14 الساعة 23:58
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

هدفنا وغايتنا في جذب الاستثمار واضحة لا تحتمل اللبس أو التأويل أو الاستنتاج أو التفكير كثيرا أو اختراع الحلول، غير أننا نسلك الطرق كافة باستثناء تلك التي تقود إلى غايتنا.

الهدف من الاستثمارات وجذبها وتشجيعها، يكمن في أمرين مهمين، أولهما التشغيل وتوفير فرص العمل ومجابهة مشكلة البطالة، وثانيهما التنمية الاقتصادية من خلال الإنتاجية للمحافظة على العملة الصعبة للبلاد والتي تستنزفها المستوردات وتحويلها الى صادرات لجني العملة الصعبة.

ولأن أهدافنا واضحة إذا ما اتفقنا عليها، فلماذا نعامل الاستثمار كقيمة مالية لا بالقيمة المضافة التي سيضيفها الى الاقتصاد ويساهم في تخفيف وطأة البطالة التي بدأت تستشري ولاسباب كثيرة سنأتي على ذكرها لاحقا، بالاضافة الى حل مشكلة الفقر.

الجائحة تسببت بتراجع كبير للاستثمارات المتدفقة من الخارج وبنسب ملموسة، حيث سجلت في العام 2019 تراجعا بنسبة 9.1% مقارنة مع العام 2018، حيث سجلت ما يقارب 621 مليون دولار في العام 2019 مقارنة مع 875.8 مليون دولار في العام 2018، كما أن الاستثمار الأجنبي تراجع منذ عام 2010 وحتى 2020 بنسبة 67%.

مؤخرا اتخذت الحكومة اجراءات جديدة لمنح الجنسية للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في المملكة وربطتها بودائع مالية تقدر بمليون دولار ولثلاث سنوات وربطها بوديعة مالية وغيرها من الاجراءات، ومن هنا ينطلق السؤال للقائمين على هذا الملف كيف تنظرون الى الاستثمار وهل أنتم متابعون للدول من حولنا في العالم بهذا الشأن وكيف تقيمون الجدوى؟

احيانا يأتي استثمار بـ 5 ملايين دينار غير ان قدرته على التوظيف لا تتجاوز عشرين او ثلاثين أو اربعين فرصة عمل، بينما يأتي استثمار بقيمة 250 الف دينار فيوظف 120-150 فرصة عمل، فلماذا نربط منح الجنسية بالمبلغ المالي وليس بالقيمة المضافة التي سيمنحها هذا الاستثمار الى الاقتصاد بشكل عام؟

منح المستثمر جنسية لم يعد حافزا، فكل دول العالم تنتهج هذا الاجراء والاسلوب، لا بل انها تقدم تسهيلات اخف من تلك التي نقدمها بكثير وتمنحك ميزات كثيرة ومؤثرة.

الجنسية والاقامة يا سادة اصبحت اليوم احد المعايير التي يبحث عنها المستثمر لاستثماره او هجرته، واصبحت احد الاجزاء المهمة في المفاضلة فهي لا تختلف عن التشريعات ولا البيئة الاستثمارية ولا حتى الاعفاءات المقدمة ولا حتى في كلف الانتاج والضريبة والموقع الجغرافي، في اختيار المستثمر وطننا لاستثماره، فإما أن نكون الافضل او حتى اقل الايمان ان ننافس في هذه الميزة الدول المجاورة وغيرها، خاصة وأن منح الجنسية والاقامات الدائمة أصبحا عنوان كل استثمارات العالم.

ختاما، نحن محتاجون الى الاسراع في تنفيذ أولويات الحكومة بخصوص توحيد التشريعات الناظمة للعمل الاستثماري فهي الاجدى والانجع وأهم ما يحتاجه المستثمر فلنبتعد عن اضاعة الوقت.. والباقي تفاصيل...
الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/09/14 الساعة 23:58