اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لنتعلم من أعدائنا كيف نحمي بلدنا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/07 الساعة 05:49
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لا شك أن الظرف قاهر، ولولا الإيمان بأن الدولة بكليّتها شعباً وحكومة ونظاماً هي الأساس الذي بُني عليه انتماؤنا للجماعات والأفراد والأرض وما عليها والسماء ولن نكون ابدً فئات متناحرة كما رأينا في دول عربية وأفريقية ذاقت ويلات الانشقاق ورفض الآخر والاقتصاص من الخصوم لمجرد اختلاف الرأي معهم في أي قضية، بل إن اوروبا التي نتغنى بقيمها الأخلاقية وانظمتها السياسية وعدالتها الاجتماعية كانت قبل ثمانين عاما مقبرة كبرى في حرب حصدت أزيد من ستين مليون إنسان وأفلست فيها الخزينة البريطانية، وقبلها الحرب العالمية الأولى التي اشتعلت بسبب رصاصة لشاب صربي قتلت ولي عهد النمسا، ثم استيقظوا جميعاً من كابوسهم.

ما جرى على أرض الأردن المقدسة الوادعة من تحشيد وتحريض خارجي وداخلي للبعض ممن لا يملكون صبراً ولا يعترفون إلا بلغة الهجوم والتخوين، وتسمع لمن يتشفى في كل طارئ يحدث في الأردن، بلدنا ووطننا وبيتنا نحن الشعب بكل أطيافه، ليس سوى حلقة من حلقات تثبيط الهمم لمن يريدون فعلا إصلاح المسيرة ودعم الانطلاقة نحو فضاء أوسع من الاجماع على التغيير الايجابي، ليس لنا كجيل بات كهلاً فحسب، بل لأجيالنا وأطفالنا الذين سيحكمون علينا في قادم السنين، فأي إرث سنتركه لهم وأي مستقبل سنقدمه بين أيديهم إذا كان حاضرنا يشتعل لأي خلاف، فيهدد السلم الأهلي ويقسّم المجتمع بين معارض وموالٍ.

في «إسرائيل» التي تعرفونها جميعا هناك مجتمع يعلم أنه احتل الأرض واستعمر البشر، وفي مجتمعهم السياسي هناك أحزاب عديدة من أقصى اليمين المتطرف الى أقصى اليسار الذي ينتقد الحكومات والاجراءات، بل ويدافع عن مشروعية العرب الفلسطينيين ويكيل التهم للحكومات، ولكنهم جميعا لا يختلفون على أمن وحماية مجتمعهم ومصالحهم ولا يهددون استقرار كيانهم، حتى يندر ان تجد منهم جاسوسا أو عميلا واحدا يحمل جنسيتهم يتعامل مع أي دولة صديقة أو عدوة، جميعهم يعملون وينتجون واقعا متجددا يحمل كل عام خلاصة انتاجهم الفكري والعلمي والصناعي ليدعموا قوة كيانهم رغم معارضتهم للزعامات السياسية، وغير حادثة مقتل رابين لم يطلق أحد منهم الرصاص على يهودي واحد.

ما نراه اليوم، بعيدا عن قبولنا أو رفضنا للآخر، من تحدي البعض للدولة ومحاولة شيطنتها واستخدام الأيدي المسلحة والاعتداء على رجال الأمن المأمورين بفرض النظام، ليس من شيمنا التي تعلمناها من دستور الآداب والأخلاق الرفيعة التي صانها وحماها الرعيل الماجد والأبطال الأوائل وورثها الأجداد والآباء من كل العشائر الأردنية التي كانت سنداً وقوة للدولة وما زالت، ولها حقوقها ومكتسباتها الشرعية، وإن كان هناك أي خلاف سياسي أو تضارب مصلحي فهذا لا يعطي الحق لأي كان أن يصادر حق الغير أو يهدد سلامته، وإلا سنعود الى الجاهلية الأولى نتناحر ونقطع الطريق، ولكن الأمل معقود على الشباب الواعي الذي يدرك أن النار من شرارة، والعقلاء وبيوت الخبرة هم الذين يعيدون الأمر الى نصابه.

وحتى لا تبقى لغة التخوين والتصنيف تلاحق كل حريص على أمن الوطن ومواطنيه، فعليكم أن تنظروا لمن خربوا بيوتهم بأيديهم مقابل عطايا ووعود انقلبت عليهم جحيماً، لم تستر عورة ولم تحقن دما زكيا ولم تترك سوى احتلال لكل مارق وسارق لأوطانهم، فإن كان عندنا فانوس مضيئ فلا تطفئوه، فالعاقل من اتعض بغيره وأسلم وجهه لله، ولننظر الى شريحة كبيرة من شبابنا وبناتنا الذين ينخرطون في العمل التطوعي ويهبون للمساعدة متى رأوا مكانها، لا أن نصنع جيلا منحرفا سيبتلى به أولا أهلهم ولن ينفعنا حينها الندم.

Royal430@hotmail.com

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/07 الساعة 05:49