اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هل يشن الأردن حرباً على إسرائيل؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/18 الساعة 00:35
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بالطبع لا،خصوصا الحرب بمعناها العسكري، فلم تدخل أي من الدول العربية الأقوى أي حرب منذ عام 1973 وهي مصر وسوريا، ومع ذلك هناك من يريد للأردن أن يكون دائما في المواجهة وأن يبقى العدو رقم واحد ضد كيان دولة تمكنت من كل أسباب القوة العسكرية والدعم العالمي والرعاية من أكبر القوى الغربية، يغمز من قناة الأردن لإثبات أنه عاجز،ولكن يا ترى ماذا لو فعل الأردن ذلك فهل سيجد من يدعمه من الأقرباء قبل الغرباء ويمده بالعدة والعديد، بالطبع لا.

عندما قرر الملك الحسين الدخول في مفاوضات السلام مع إسرائيل بعد انكشاف المفاوضات السرية لأوسلو والتي قادها محمود عباس ويوسي بيلين منذ عام 1990 بانفراد غامض، كان قد وصل مسبقا للحقيقة المرّة أن لا عودة الى غربي النهر، فغسل يده من الضفة الغربية سياسيا ، ولكنه أصرّ على الإمساك بملف القدس، وفي معاهدة السلام تم توثيق الوصاية على القدس بشكل واضح، ولهذا ما زالت النافذة الاردنية مفتوحة على فلسطين والقدس وأهلها الذين يحملون جوازات سفر أردنية تجدد لهم فورا، ومنحوا امتيازا خاصا.

في المقابل لا نجد من الشريك الفلسطيني أي مبادرات على الأرض فيما يخص الصراع مع المحتلين سوى التنديد ومناشدة المجتمع الدولي، وجميعنا يعرف كم هي النعم والإمتيازات التي يتنعم بها البعض و التي يتوزعونها عبر ثلاثين عاما من قيام الكانتون المحاصر من إسرائيل، ورغم ما نسمعه من أخبار عن دعم القضية الفلسطينية والوقوف مع السلطة الفلسطينية ، فلم نر أي دولة فعلت ما يجب فعله لإنقاذ الشعب الفلسطيني وحمايته وتسهيل مرور مواطنيه أكثر من الأردن.

نحن لا نقلل من شأن الدول العربية التي ساندت الموقف الفلسطيني تاريخيا خصوصا السعودية والكويت ومصر، ولكن أن يزاود البعض على المواقف الأردنية ويطلب منه أن يكون المدافع الكبير في ظل هذا الإنهيار السياسي العربي وسياسة التخلي والاتفاقات اللا إبراهيمية، وهو المتروك لمصيره الذي تتقاذفه الأرياح، فتلك ليست من شيم المحترمين ، فكيف نختزل كل مواقفنا الداعمة لأهلنا في فلسطين، وخلافاتنا مع الكيان المحتل والوقوف مع القدس واهلها وحقهم في المسجد الأقصى والصلاة فيه، وإبقاء شريان الحياة نابضه به دون أي ضجيج دعائي ولا تسجيل مواقف أو انتظار مردود، ليخرج من يريد للأردن أن تقلب السماء على أرض فلسطين.

اليوم لا مكان للحرب عند العرب ولا يريدونها، ولكن القدر الإلهي جاء بغزة لتكون خنجرا في خاصرة العدو ، وفي غزة مستشفيات أردنية عسكرية منذ سنوات طويلة وما زال إخوتنا هناك يتلقون العلاج فيها، والمدد الطبي والغذائي يصلحهم ، وهذا لم يكن إلا بناءً على الإتفاقات الدولية التي سهلت الطريق لهم، أما عن الشعب الأردني فهو يعبر بكل الطرق وبصراحة وبكل مظاهراته عن وقوفه وتأييده لإخوتنا هناك، ولم يختبئ أحد أو يخشى التعبير عن ذلك، وسيبقى على موقفه التي لم توافق أي تطبيع شعبي.

هذا يظهر جليا في مواقف الملك وتصريحاته العلنية الداعمة للحق الفلسطيني والمنددة بالإرهاب الإسرائيلي ورفض صفقة القرن والصمود في وجه المخطط الخبيث، وكل تلك المواقف لم تختلف عن أي توجهات للشعب الأردني دون أي ضبابية، ولكن مع هذا فإن الأردن لديه خياراته السياسية أيضا والتي يجب أن يلجأ لها بالتعاطي الدبلوماسي ، ففي اي لحظة يمكنه سحب السفير الأردني من تل أبيب، ومغادرة القائم باعمال السفارة الإسرائيلية وشن هجوم دبلوماسي رديف للسياسي إن كان ذلك ينهي المشكلة.

Royal430@hotmail.com

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/18 الساعة 00:35