اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

رِسَالَةُ اَلْمَلِكُ لِلْشَعْبِ تُجَسِد اَلْثِقَة بِالْنَفْسِ وَالْحِكْمَة وَاَلْقِيَادَةِ

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/08 الساعة 10:12
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

منذ أن أذيعت أخبار عن محاولة بعض الأشخاص في أردننا العزيز زعزعة الأمن والإستقرار فيه يوم السبت الماضي الموافق 03/04/2021 والشعب متشوق ليسمع كلام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عن الموضوع كما تعودنا من قيادتنا الأردنية بالصراحة والشفافية مع شعبها الأردني الأبي.

وبالفعل والحمد لله لقد وجه جلالة الملك المفدى رسالة يوم الأربعاء الموافق 07/04/2021 وضعت الشعب بكل فئاته في صورة ما حدث من تطورات حول ما أذيع من أخبار مختلفة تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة داخل الوطن العزيز وفي العالم أجمع.

وكانت الرسالة مختصرة مفيدة (خير الكلام ما قَلَّ ودلَّ) حيث قال جلالته فيها: إن الفتنة وئدت في مهدها وأن أردننا آمن ومستقر وعصي على كل من يحاول زعزعة أمنه واستقراره بأمر الله وبعزيمة وبتفاني وبتماسك وإخلاص الشرفاء من الأردنيين ومن منتسبي الجيش العربي الباسل ومن منتسبي الأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن.

وقد أوضح جلالته أن الثبات على المواقف له ثمنه وقد أستهدفنا سابقاً ونحن مستهدفون في الوقت الحاضر لثباتنا على مواقفنا الصحيحة ولكن لا شيء يحيدنا عن الطريق القويم والسوي. وقد تغلبنا سابقاً على كل المحاولات التي مورست للضغط علينا بطرق مختلفة، وسنتغلب حاضراً ومستقبلاً بعون الله على كل المحاولات لإعاقاتنا عن القيام بواجباتنا نحو شعبنا وأمتنا ووطننا وقضايانا المصيرية وأولها القضية الفلسطينية.

وحقيقة أن جلالته أثبت في رسالته أنه هو الأخ والأب وولي الأمر لأسرته الهاشمية ولأسرته الكبيرة الشعب الأردني الأبي المخلص الوفي. وقد جسد جلالته في رسالته المعاني السامية العديدة وأكد على أن لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن وإستقراره. وكان لا بد من إتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية هذه الأمانة والمسؤولية التي حملني إياها جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله والذي نذرني لها. وقد برهن جلالته على حكمته وثقته بنفسه وعفوه عند المقدرة عندما أوكل موضوع أخيه سمو الأمير حمزة بن الحسين إلى عمه الحكيم صاحب السمو الملكي الحسن بن طلال حتى يبقى الأمر داخل الأسرة الهاشمية.

وقد قام سمو الأمير الحسن بدوره خير قيام، وقد إلتزم سمو الأمير حمزه بن الحسين أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصاً لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي إعتبارات أخرى. وما أجمل جملة جلالة الملك عبد الله الثاني عندما قال: "حمزة اليوم مع عائلته في قصره وبرعايتي"، وبذلك يكون جلالته إنصاع لكلام الله سبحانه وتعالى (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (آل عمران: 134))، وهذا ما عهدناه في العائلة الهاشمية أباً عن جداً في تعاملهم مع جميع ممن إختلفوا معهم في الآراء وهو كظم غيظهم وعفوهم وإحسانهم لأن الله يحب المحسنين.

وقد تطرق جلالته في رسالته إلى ما يواجهه أردننا العزيز من المشاكل الاقتصادية والمالية وما تعكسه من ثقل الصعوبات الحياتية على شعبنا الصابر المثابر الوفي المخلص والتي فاقمتها جائحة كورونا سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا في إجتياز كل تلك الصعوبات بالتعاضد والتماسك والصبر.

ولنا رجاء عند جلالته َولِيَّ أمرنا جميعاً أن يتكرم علينا بوضع كل من يخاف الله في العائلة الهاشمية (القيادة وجميع أفراد الأسرة) والوطن والشعب، في المسؤولية حتى يتم التخفيف على المواطنين مما يعانون من ضيق الحال منذ عدة سنوات، وما زالوا ينتظرون الفرج من الله.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/08 الساعة 10:12