اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حكمة القائد في احتضان اخيه سمو الامير حمزة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/06 الساعة 07:40
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم: د. محمد حيدر محيلان

لقد اثلج صدر الاردنيين وابرد عيونهم احتواء الازمة (ان صح تسميتها بذلك) وانضواء الامير حمزة تحت لواء وجناح اخيه القائد بحكمة وحلم وسعة افق جلالة الملك المعهودة (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159ال عمران).

وقد التف سمو الامير حمزة حول قائد وعميد الهاشميين والاردنيين ووضع نفسه بين يدي جلالة الملك عبدالله، انما هو تصرف واع ورشيد وحكيم يصدر عن سليل الاسرة الهاشمية وابن مدرسة هاشمية عريقة درجت على نهج اللحمة والتعاضد والاخوة والتماسك وتجاوز الهنات والزلات.

ان اعلان سمو الامير وقوفه بصف جلالة الملك ومتابعة مسيرة الفخر والرشاد بعزة وكبرياء هاشمية اصيلة مبدأها الانتصار للوطن والامة وامن وسلامة الاردنيين والحفاظ على مقدرات الوطن والمؤسسات والتاريخ المجيد، يسجل له ويسد الطريق امام المتربصين بامن وسلامة الاردن وأهله والمنافقين الذين يتصيدون في الماء العكر.

ان موقف جلالة الملك المبني على نهج الهاشميين الواضح والمعتدل والمتزن، والقائم على التسامح والحلم والعفو، والبعيد عن الإحن والاحقاد والثارات يترجم حكمة القائد وشموله اخوته وابنائه الاردنيين جميعا في عباءته ومودته ورعايته.

فلم يسجل على هذا النظام الهاشمي العريق منذ مئة عام انه اسال قطرة دم واحدة انتقاما لفكر معاد او مناوئ او مخالف لرأي، رغم تطاول الكثيرين ومحاولات الخروج على النظام واشعال الازمات والاضطرابات ومحاولات الانقلاب، الا ان حكمة الهاشميين المعهودة كانت دائما تحتوي هؤلاء بلطف وطول أناة وحلم ومقابلة الاساءة بالاحسان والمعروف مما يجلي ويمسح ما بداخلهم من احقاد واضغان وسوداوية فيعيدهم يخدمون الوطن باخلاص وامانة ويوالون للنظام بصدق.

نعم هو ديدن الهاشميين وثقافتهم واخلاق النبوة التي تربوا عليها وورثوها من جدهم النبي الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يميزه خلقه العظيم الذي ذكره رب العزة في القرآن حين خاطبه (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (4القلم).

هذا هو سر امن وامان الاردن رغم ضيق ذات اليد وفقر السواد الاعظم من الاردنيين وتكالب الفساد والمفسدين والناهبين من البعض الذين تناوبوا على الحكومات وزيادة البطالة، وتراجع النمو الاقتصادي وتعطل الكثير من الشباب ووجودهم عالة على اسرهم واهليهم، الا ان وجود نظام حكم لا يحقد ولا ينتقم ولا يبطش بابنائه ولا باعراضهم ولا يعلق المشانق للمعارضين يخفف من المصيبة والهم والغم ويعيد الكثيرين الناقمين للالتفاف حول النظام وعرش الملك وقصره.

ان هذا الشعب الاردني العظيم هو من احسن الشعوب واكثرها عقلانية وولاءً للقيادة وحبا للسلم والحياة برقي وحضارة وأمان، ويسعى بكل ما أوتي من حكمة وعلم وثقافة وشجاعة للعيش بكرامة وحياة فضلى.

هذا الشعب الكريم الاصل مستعد ان يصبر ويتحمل ويجوع ويعرى ويسامح ويعفو، ولكنه ينتظر ان يعامل بما هو أهله، وان يتم الالتفات اليه والاهتمام به ورعايته رعاية كاملة، فلا يُنصَبْ عليه من الخون وفاقدي الذمة والضمير والامانه والنزاهة (والسرسرية) ولا موتوري الاصل والنسب ولا المارقين من خلاله ممن يعتبرونه صفقة فيتلقفوها ويرحلون.

الا يستحق هذا الشعب الكريم الوادع الاصيل ان يعيش بدون ازمات ومصائب، وان يعطى الاحقية والاولوية في رسم سياسات وتشريعات ووضع قوانين نافعة تعود بالرفاه والنمو الاقتصادي والاجتماعي على الجميع؟!

نعم يستحق هذا الشعب الكريم افضل مما كان، وما مر عليه من تجاوزات واخطاء بحقه وحق الوطن.

نبارك للوطن والقائد الالتمام والالتئام الاسري المعهود داخل الاسرة الهاشمية والاردنية الواحدة واللحمة الوطنية بانقضاء هذه الغيمة وانقشاعها بسلاسة ويسر وعودة الامور لمجراها السليم والقويم ... ندعوا الله ان يديم الوئام والالفة والمودة والرحمة بين الاردنيين جميعا نظاما هاشميا حليما وحكيما واهلا ومواطنين كرام وابناء كرام على نهج الاجداد نتعاهد على حفظ الوطن وكرامة المواطن وسلامة النظام وصونه.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/06 الساعة 07:40