اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

وجعل بينكم موّدة ورحمة..

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/09 الساعة 15:05
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - بقلم محمد صديق
جعل الله تعالى استمرار الحياة مرهونا بالتزاوج بين الرجل والمرأة، ولأجل ضمان تحمل كل منهما تكاليف الحياة ومصاعبها، ركب الله تعالى فيهما “غريزة الميل” إلى بعضهما، فالغُنم بالغرم، وهذا يقتضي أن يتحمل كل منهما المصاعب، لقاء المودة والرحمة التي ذكرها الله تعالى في القرآن، كأساس للحياة الأسرية السعيدة.

إن التعلق المعنوي بين الرجل والمرأة هو سر السعادة، وهو أساس لاستمرار الحياة الزوجية الهنيئة، أما التعلق بالماديات، فهو تعلق مؤقت، يذبل كلما بدأت الماديات بالتحول والاضمحلال، على عكس التعلق المعنوي، الذي يزداد طردا كلما تقدم الشريكان في سلم العمر.

لكنّ تعقد الحياة العصرية، وارتباطها أكثر فأكثر بالمادة، جعل من التفكير في قيم “المودة والرحمة” الزوجية، أمرا بعيدا عن منطق شباب هذا العصر، بسبب بحثهم اللاهث عن ماديات في الشريك المتوقع للحياة الزوجية، بيد أنهم يرجعون بخُفي حنين حين يصطدمون بواقع تغير الماديات والتعود عليها، مما يخلق لهم جوا من التعاسة، والهروب من الزواج، والبحث عن متع المادة تحت أي مسمى إلا الزواج، لكن هذا البحث لا يعود عليهم إلا بمزيد من العطش الذي لا يروى أبدا.

وربما كان المسؤول الأهم عن هذه النظرة وسائل الإعلام، التي طرحت “الماديات” كأساس لتقبل الشخص الآخر، صديقا، أو زميلا، أو زوجا في الحياة، فكثير من الإعلانات التي تجعل من “الماركات”، ومن “الموضة”، ومن “الستايل”، عادات متبعة في الحياة، ومع سير الزمن، تضخمت هذه العادات، وتحولت إلى ثقافة اجتماعية للناس، ولهذه الثقافة سلطان في تسير الناس، وخلق سلوكياتهم.

وحل هذه المشكلة في رأيي يعود إلى تغير عادات في الجيل القادم، عبر زرع قيم التوازن بين الجسد والروح، بين الماديات والمعنويات، وأن يخفف الإعلام من غلوائه الاستهلاكي.

إن الإنسانية هي قيمة في حد ذاتها، والإنسان هو الكل من الجسد والروح، ولكل متطلباته حتى تتحقق السعادة الإنسانية المنشودة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/09 الساعة 15:05