اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الهروط يكتب: حكومة الخصاونة والانفتاح على الإعلام

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/19 الساعة 09:54
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم عبد الحافظ الهروط

لا يظن أردني واحد بأن الدكتور بشر الخصاونة وهو يقود الحكومة، قدم إلى نزهة حتى وإن قيل عنه كما قيل عن قبله من رؤساء الحكومات بأنه جاء لتنفيذ أجندة لم تكتمل بعد، إذ ما يزال المواطن ينتظر من الحكومة ما يسعفه في حياته اليومية.

الأجندة كلمة صارت تزعج الأردنيين، والحديث فيها يطول ولا يقصر، ولكن ما يهم الأردنيين أنفسهم، هو أن تأتي حكومة تمكنّهم من التقاط أنفاسهم، وقد وصلوا إلى الحائط.

لقد ظلت الحكومة السابقة تكشف بين حين وآخر عن القطاعات التي تضررت بسبب فيروس كورونا، ولكن هذا الضرر ينظر له أصحاب تلك القطاعات بأنه ناجم عن السياسات الخاطئة لحكومات سابقة، بما فيها الحكومة الراحلة، فيما يتطلعون إلى الحكومة الحالية بأمل أن تعود العافية لقطاعاتهم ولو بإجراءات الخطوة خطوة إلى أن تنتهي الجائحة.

ولكن ماذا عن القطاع الإعلامي- ومنه الصحف الورقية- الذي وضعته حكومة الخصاونة ضمن القطاعات المتضررة؟.

بتفاؤل لا ينقطع، يتطلع المتضررون في هذا القطاع إلى رئيس الوزراء، ومن خلال رد الحكومة على كتاب التكليف السامي، وتأكيدها بالانفتاح على الإعلام، ولعل لقاء الرئيس إعلاميين ورؤساء تحرير الصحف الورقية ومديري تحرير مؤسسات رسمية، يعزز هذا التفاؤل.

وهذا الانفتاح من قبل الحكومة، يعني تحريك تشاركية حقيقية بعيداً عن كل اللقاءات الشكلية، حيث تواجه المؤسسات الإعلامية، وعلى رأسها الصحف الورقية خطر الإغلاق، فماذا يعني إغلاقها، وخروجها من الساحة؟

سؤال، سمعه رؤساء حكومات سابقون، ولم يحركوا ساكناً، وقد اكتشفوا خطأهم الفادح بعد مغادرتهم، فهذه مؤسسات وطن قدمت رسالتها المهنية وقدمت المال لمؤسسات في مقدمتها مؤسسة الضمان الاجتماعي وقدمت التبرعات والعون لكثيرمن المواطنين كما تحتضن حتى يومنا هذا، موظفين يعيلون المئات من الأسر الاردنية، فهل نعطّل الرسالة الإعلامية ونرمي المئات في الشارع؟

الحكومة الحالية ضمت وزيراً ملأ الفضاء الأردني والعربي والدولي بالكلمة والصوت والصورة المتحركة والناطقة، قبل المجيء به للحكومة، هو الدكتور معن القطامين، فهل نسمع منه صوت الحكومة وقد حمل حقيبتي العمل والاستثمار، وهما الحقيبتان المعنيتان بأغلب قطاعات الدولة لأهميتهما وارتباطتهما بقطاعات رسمية وغير رسمية؟.

ولرئيس الحكومة نقول: حال الصحف الورقية، حال الذين يتلقون العلاج على أجهزة التنفس الصناعي، وبدل أن تكون نُسخها تتلاحق بالآلاف على وقع هدير المطابع، إلا أنها مهددة بالإغلاق، فما الحل؟.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/19 الساعة 09:54