اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

فارس الحباشنة يكتب:مطعوم انفلونزا الشتاء ما زال مفقودا!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/28 الساعة 00:20
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في الاردن كورونا ضربت في كل شيء. ولكن الوباء ليس كغيره من بلاد اخرى في العالم فانه تحول لدى البعض الى فرصة للاستثمار بآلام وخوف وقلق الناس. وقد جاء الفايروس مع ازمة اقتصادية ومعيشية خانقة وحادة يعاني منها عموم الاردنيين.
حتى الان لم ينتبه احد الى ان العلة ليست كورونا انما من يستثمر في كورونا. الحكومة السابقة رحلت، وخلفت مصائب اخطر من كورونا، ولم تنجح في حماية المواطن من الانعكاس والتداعي المعيشي اليومي. جيش من العاطلين عن العمل وفاقدي الوظائف، وجيش من الفقراء الجدد، وقضم للاجور الشهرية، ورفع للاسعار وولادة احتكارات جديدة في القطاع الطبي والصحي.
لا اتحدث عن عصا سحرية، ولا احد يملكها. ولكن ما يستطيع الالتزام به لحد ما وقف النزيف والانهيار المعيشي للاردنيين، واقرار سياسة اقتصادية اجتماعية وازنة وتراعي مصالح الطبقات المهمشة والمصفوعة بفعل كورونا الخانق.
الحكومة السابقة تركت ورثة ثقيلة اقتصاديا وصحيا. والنظام الصحي تحديدا يقف الان على حافة الانهيار والاعترافات المتبادلة بين كبار اطباء الوزارة ومسؤولي ملف كورونا لا تنبىء بخير وعافية، وتبعث على القلق.
ومن ابسط «الفضائح» واشدها تعقيدا البحث التائه عن مطعوم انفلونزا الشتاء. فالمطعوم ما زال مفقودا من الصيدليات. صيدليون يقولون: انهم خاطبوا وزارة الصحة ولا حياة لمن تنادي. حصة الاردن من مطعم «انفلونزا الشتاء» قبل كورونا، كان يجري كل عام حجزها ودفع عربون للشركات «الأم» من قبل الحكومة ومستوردي الادوية تقريبا في شهري شباط واذار.
ما حدث هذا العام بكل خصوصيته والاستثناء الكوروني عكسي، ويوجب ان يتم فتح تحقيق في مجرياته. لماذا لم يستورد الاردن مطعوم انفلونزا الشتاء؟ منذ شهر ونصف الشهر الناس تسأل عن المطعوم، ووزارة الصحة تقدم وعودا وتعهدات اعلامية بان المطعوم سيكون قريبا في الاسواق، وفصل الخريف قد شارف على الانتهاء، ولم يعد من فائدة صحية لمقاومة ومناعة تذكر لأخذ المطعوم.
ثمة حلقة مفقودة في مسألة مطعوم الشتاء. وتتسرب اخبار عن سوق سوداء، وان هناك تجار ادوية يخزنون المطعوم، وسيقومون بتسريبه الى الصيدليات بعدأن يثبتوا ثمنه وفقا لتسعيرة هم يفرضونها على الحكومة والمواطن.
سيمر هذا العام رغم كل المخاوف والتحذيرات من كورونا وتداعياتها الصحية من دون مطعوم. اورد هذه الملاحظة حول المطعوم، ويدي على قلبي خوفا من احتكارات، و»بزنس خفي» ولد تحت ضغط كورونا.
واتذكر هنا ختاما مقولة للشهيد وصفي التل «عندما يتعلق الامر بالوطن لا فرق بين الخيانة والخطأ?». فاحصوا كم من اخطاء ارتكبت بحق الوطن والاردنيين، حاولوا ان تحصوا فما اكبر الجريمة وما ابسط العقاب؟. الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/28 الساعة 00:20