اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ابراهيم الزعبي يكتب: ما بين فرنسا وحزب الله

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/17 الساعة 00:38
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

حين تتطلب الدبلوماسية التحدث إلى جميع الافرقاء بمن فيهم أولئك الذين يثيرون المشاكل، فاعلم انك أمام الدبلوماسية الفرنسية بكامل هدوئها ونفسها الطويل، والقائمة على «التوازن» في الملف اللبناني، انطلاقاً من إدراكها الشديد لحساسية وحقيقة التوازنات السياسية والطائفية المعقدة في هذا البلد، وعليه لا بد من التعامل مع سياسة الأمر الواقع.

ماكرون.. لم يدخل بيت الطاعة الأميركي في الملف اللبناني، رغم الانتقادات الأميركية المتكررة بوجوب وقوف فرنسا مع الحرية لا مع نظام إيران، باعتبار الحزب هو ذراع إيران في المنطقة منذ ثلاثة عقود، وكذلك المماطلة الفرنسية بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية كما فعلت بريطانيا والمانيا بمباركة أميركية إسرائيلية، غير أن وجهة النظر الفرنسية، نابعة من الالتزام بسيادة لبنان واحترام قرارات مجلس الأمن الدولي، عدا أن هذا الحزب ممثلا في البرلمان ويجب التحاور معه.

علاقة فرنسا–حزب الله، ليست وليدة الازمة الحالية في لبنان، فهي تعود الى ثمانينيات القرن الماضي، منذ نشوء الحزب، وتفجير داركار في بيروت، ومقتل جنود حفظ السلام الفرنسيين وجنود مشاة البحرية الامريكية، فكان الرد الفرنسي حينها، هو الاول والأخير بقصف مواقع تدريب الحزب في البقاع اللبناني في عهد الرئيس الفرنسي ميتران، وما تلى ذلك من عمليات اختطاف لدبلوماسيين وصحفيين فرنسيين نفذها الحزب بدوافع ومصالح ايرانية، كانت فرنسا ترضخ دوما لابتزازات الحزب ماديا وسياسيا.

علاقة الامر الواقع، هي ما طبعت مسار العلاقة الفرنسية بحزب الله حتى الآن، حفاظا على مصالح باريس في لبنان، وأمن مواطنيها وقواتها المنتشرة ضمن اليونيفيل، كما أن لهذه العلاقة، ولو كانت على مضض، بعد في علاقات باريس طهران الاقتصادية.

المبادرة الفرنسية.. والتي حملت توقيع ماكرون بهدف انقاذ لبنان، جاءت بعدما حل في بيروت من كارثة تفجير المرفأ، وما تلى ذلك من استقالة حكومة دياب تحت وطأة الضغط الشعبي، وتكليف مصطفى أديب–المتسلح بالمبادرة الفرنسية–بتشكيل حكومة اختصاصيين بعيدا عن العامل السياسي، وما زالت هذه المبادرة مطروحة رغم أن وقتها غير مفتوح، وهي مرهونة بوصول القوى السياسية الى تفاهمات تسرع في تشكيل الحكومة، رغم ما تشهده الساحة السياسية من تجاذبات قد تودي بهذه المبادرة.

حزب الله وحركة أمل ينظران للمبادرة الفرنسية بايجاب ولو على مضض خصوصا وأن طرحها جاء بعد حدثين هامين عاشهما لبنان: تفجير المرفأ وصدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بالشهيد رفيق الحريري، وما تضمنه من ادانة عنصر من حزب الله.

«حزب الله» و«أمل» وحليفهما العونيون، ما زالوا يعطلون تأليف حكومة اديب، ويرون أن هناك التفافا عليها بهدف تطويق حزب الله ومحاصرته، والجميع يبحث عن حفظ ماء الوجه، قبل ان تنفض فرنسا يدها من لبنان، ولا أحد يعلم وقتها ماذا سيحصل في لبنان على جميع المستويات وخصوصاً على المستويين الاقتصادي والمالي!. الرأي

brahim.z1965@gmail.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/17 الساعة 00:38