اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

سلامة الدرعاوي يكتب: الأردن وقانون قيصر

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/25 الساعة 23:44
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مع دخول قانون قيصر الأميركي للتنفيذ الفعلي منتصف الشهر الماضي، تكون العلاقات الاقتصادية الأردنية السورية قد دخلت منعطفا جديدا غير قابل للرجوع إلى الوراء.

القانون الجديد يفرض عقوبات كبيرة على كُل جهة تتعامل مع جهات معينة لدى النظام السوري، مما يعني عقوبات مباشرة على الاقتصاد الأردني الذي يرتبط بعلاقات اقتصادية استراتيجية قبل الحرب مع الاقتصاد السوري.

قبل الحرب في سورية كان الاقتصاد السوري يعتبر الشريك التجاري رقم 3 للأردن، بحجم تبادل تجاري يتجاوز الـ500 مليون دولار.

لكن الأمر في العلاقة الاقتصادية الأردنية السورية لا يقتصر على الرقم السابق، فالمملكة اليوم تحتضن ثاني اكبر تجمع للاجئين السوريين في العالم بعدد يناهز الـ1.3 مليون سوري يعيشون في المملكة، واكثر من نصفهم خارج اطار مخيمات اللاجئين، أو بالأصح يقطنون في المدن والمحافظات جميعها دون استثناء.

هذا الأمر رتب ضغوطات كبيرة على الاقتصاد الأردني الذي تحمل تبعات اللجوء السوري على أراضيه، وشكل ضغوطا كبيرة على ميزانياته السنوية التي تفاقم العجز المالي فيها ووصل إلى مستويات مقلقة بسبب الإنفاق الزائد والطارئ والاستثنائي والذي تجاوز في بعض السنوات المليار دينار، بالمقابل كان هناك خذلان دولي تجاه الالتزام بتعهداته المتعلقة بدعم اقتصاديات الدول المستضيفة للاجئين، وهذا تسبب في ازدياد الأزمة الاقتصادية والمالية على المملكة.

قانون قيصر سيزيد من الضغوطات على الاقتصاد الأردني، في حين ان حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يتجاوز الـ80 مليون دولار في افضل حالاته، لكن تبقى النافذة السورية فرصة كبيرة للصادرات الصناعية الأردنية، فهناك جانب تاريخي واستراتيجي في الأمر لا يمكن تجاهله.

ما يحدث في سورية حدث قبل ذلك في العراق بعد حرب الخليج 1990، حيث تم فرض عقوبات اقتصادية على العراق الذي بات محاصرا من جميع الجهات والمنافذ، لكن الأردن استطاع ان يحصل على استثناء كبير من هذا الحصار واخترق الأسواق العراقية لسنوات طويلة وبات الشريك الاقتصادي الأول بحجم تجاري ناهز الـ1.3 مليار دولار في العام الواحد، وذلك من خلال عمليات تبادل النفط مقابل الغذاء وتأسيس ما يعرف وقته بـ”البروتوكول الاقتصادي” بين البلدين، والذي ساهم جليا في النهوض بالقطاع الصناعي الوطني، فالجميع يعلم ان غالبية المنشآت الصناعية في مدينة سحاب الصناعية أسست خصيصا لتعرض التصدير للسوق العراقية وفق الآليات السابقة.

القطاع الخاص الأردني يتطلع بقوة وشغف لحصول المملكة على استثناء خاص من تطبيقات قانون قيصر على سورية النافذة الشمالية للمملكة، وان يحصل المصدر الأردني على وضع خاص يسمح له بالانتقال والتصدير لسورية في مجالات إنسانية معينة تكون رافدا ومساعدا له على تجاوز تحديات الحصار وتداعيات الحرب هناك، وتخفف من الضغوطات الاقتصادية عليه في المملكة. الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/25 الساعة 23:44