اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

فايز الفايز يكتب: من هو الرئيس القادم؟!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/29 الساعة 01:33
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

هبت يوم الخميس الماضي عاصفة خبرّية ليس لها أب ولا أمّ، تدعّي باستقالة حكومة د. عمر الرزاز وترشيح رئيس جديد لحكومة جديدة، وتسارعت الترشيحات الفرعية لوزراء حالمين كعادة هذه المواسم عند أي إشاعة تغيير حكومي، وأقسَم البعض على أن المحظوظ يقابل شخصيات لاستمزاجها، وكأن هناك من لا يقبل المشاركة أو يضع شروطا ليقبل الدخول بأي وزارة، ولكن لسوء حظ الجميع أنهم قرروا أن فيصل الفايز بات رئيسا إلا الفايز نفسه، إذ لا علم له ولا خبر، وها هي الأيام مرت والحكومة باقية لأسباب معينة.

هنا يسأل سائل من الأهم، شخص الرئيس أم هوية الحكومة؟ باعتقادي ان وزارات مرّت علينا طويلا ولم نعرف لها هوية، ولم نستطع وضعها في خانة مستقلة أو مزدوجة، فنجد أوصافا يتداولها المثرثرون دون معرفة تفسير المصطلحات، كالتكنوقراط والبيراقراط والليبرالية والوطنية والممتدة، وحدها المعارِضة لم يذكرها الناس، مع أن كثيرا من الحكومات كانت أمّ المعارضة لرغبات الشعب، فلا أذن تسمع ولا عين ترى مطالب المواطنين، بل إن منها من سارت عكس التوجيهات الملكية لتحقيق التطوير في الأداء وشمول خدماتها كل محافظات البلاد، ومنها من ورّط البلد ماليا وجلس ينتقد شكاوى المواطنين.

الرئيس القادم يجب أن يكون من أصلابنا، هو منّا، ونحن مرآة رؤيته، ونحن تعني طبقة الأغلبية الشعبية التي لا تنتمي إلا لتراب الوطن الذي لا تملكه حتى، ولهويته التي يفاخر بها كل المتضادات الوطنية، لا لشعب الرأسمالية والفوقية الطبقية والنزعة العصبية والجاهلية السياسية والمصلحية الذاتية.

عندما يقف خطيب المسجد لإلقاء خطبة الجمعة يتحلقّ المصلوّن في مسجده ويستمعون بصمت الى عظاته، ويأمنون على دعائه، ثم يصلوّن خلفه وهم لا يعرفون أسمه ولا يدركون نواياه، ولكن أي رئيس يخرج على الناس متحدثا لا يجد الكثير من المستمعين المصدقّين حتى لو أقسم بالله وملائكته وكتبه ورسله، وهذا مرده التباين في الخطاب والتطبيق، وبين من يعرف الناس وأوجاعهم ومن يسمع عنها كمن يسمع عن مأساة الروهينجا في مينامار.

لهذا يبحث الناس عمن يرونه شبيهاً لهم، يعرف قراهم ويزور مدنهم ويتفقد مخيماتهم، ويرمي الغطّاء عن سريره في الليل ليتابع حريقا شب في غابات زرعها الآباء البؤساء لتكون مصنعا طبيعياً لأوكجسين حياتنا، ويهب لنجدة عائلة جرفت خيمتهم السيول، ويمتلك الكاريزما التي تؤهله مجابهة أعداء الوطن ومكافحة القوارض الفاسدة،وتمتد علاقته مع كل الدول الشقيقة والصديقة، ويعرف جيدا تاريخ وجغرافيا هذا البلد ونسيجها المترابط.

لم تكن الأسماء يوما هي الأهم، بل الأهم مالذي تستطيع أن تفعله، كيف ستواجه المستقبل المُثقل بالعواصف العاتية، كيف تعيد الثقة بين الحكومة والشعب، كيف ستعالج الأضرار القاسية على قطاعات باتت تعيش في العرّاء الإقتصادي،وعائلات لا تملك ما تعتاش عليه.

الرئيس القادم يجب أن لا يكون حسودا ولا حقودا ولا خائفا مترددا ولا فئويا ولا حاملا لأجندات غير وطنية أو مستخدما خارجيا، فهذا الوطن مرت عليه حكومات قبل نصف قرن تآمرت عليه لحساب من أرادوا تغيير بنيته وهويته والإطاحة بهيكله، ومع هذا خرج من أصلاب مسؤوليها من عاد لحمل لواء الدولة الأردنية وتسنم مناصبها، فهل الأردن هو زوجة الأب تحتضن الأيتام وتربيهم ثم لا يرون فيها سوى خادمة لهم ليس إلا.

لا تسألوا من الرئيس القادم، بل ماذا يستطيع أن يفعل أكثر من غيره! الرأي

ROYAL430@HOTMAIL.COM

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/06/29 الساعة 01:33