اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حتى لا تخسر مؤسسة الضمان اشتراكات

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/17 الساعة 07:47
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بحسبة بسيطة للآثار السلبية فيما يتعلق بقرار الحكومة انهاء خدمات الموظفين العامين والمنضوين تحت مظلة الضمان الاجتماعي سيكون الخاسر الأكبر طرفي المعادلة المؤسسة والمواطن وبالتالي الدولة.
اما عن خسارة الضمان التي سيتم حرمانها من الاشتراكات الشهرية للعامل أو الموظف وآلبالغ قيمتها 21 %من إجمالي الراتب الشهري.
فهذا يعني وبكل بساطة وبعملية حسابية لموظف يكون مجموع راتبه 600 دينار شهريا فانه وفي حال انهاء خدماته سيتم حرمان المؤسسة من 126 دينارا شهريا وما يقارب 1500دينار سنويا وفي حال كان عمر المشترك خمسين عاما فان هذا سيؤدي إلى خسارة المؤسسة ما مجموعه 15الف دينار على مدار العشر سنوات من قيمة الاشتراكات فقط، واذا تم ضرب هذا الرقم بعدد المحالين هذا العام ال 2000 موظف تقريبا فإن المجموع يعني 30 مليون دينار لنفس الفترة الزمنية.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد لان المؤسسة ستقوم بدفع رواتب تقاعدية بما يعادل 60 % من قيمة الراتب الإجمالي في حال اعتمادها الراتب السابق فانه يساوي 360 دينارا شهريا وبإعادة الحسبة للسنة ومن ثم ل 10سنوات لنفس العدد فإن الرواتب التقاعدية التي ستدفعها المؤسسة ستزيد عن130مليون دينار ناهيك عن الرقم الاعتيادي الذي ينضم من القطاع الخاص والشيخوخة وإصابات العمل.
وهنا نتحدث عن العام الجاري فقط فكيف اذا تم التوسع بالأرقام التي ستزداد العام القادم والذي يليه لان موظف الحكومة بدأ بالاشتراك في الضمان منذ عام 1995.
ان هذه الأرقام والاجراءات ستستنزف أموال الضمان ومدخرات المشتركين التي لن تجد أمامها في المستقبل الا أحد الحلين اما رفع نسبة الاشتراكات وبالتالي تعديل القانون او اللجوء الى عملية جراحية صعبة كبيع الأصول لا قدر الله لتتمكن من الايفاء بالتزاماتها تجاه مشتركيها مما ستضطر إلى البيع باقل من القيمة الدفترية للتماشي مع السوق الضعيف اصلا ناهيك عن الأثر الكارثي ومدى تأثيره السلبي والمخيف على الاقتصاد والاستثمار.
اما الطرف الآخر وهو المشترك او المواطن الذي سيتضرر كثيرا وبشكل كبير نتيجة انخفاض دخله في ظروف هو بأمس الحاجة إلى المزيد وعندها لا يمكن التنبؤ بردة فعله واثارها على الشارع والدولة مستقبلا في ظل احتقانات وضربات متتالية تؤثر بشكل مباشر على مستوى معيشته الصعبة اصلا وحديث عن تخفيض قيمة دعم الخبز ورفع اسعار الكهرباء.
ان الاستمرار بهذه الخطوات سيزعزع الامن وحالة الاستقرار الوطني التي نحن بأمس الحاجة لها الان لمواجهة تحدياتنا.
مما يضعنا في استغراب شديد لماذا هذه الإجراءات في الوقت التي تطلق به الحكومة حزمها الاقتصادية الواحدة تلو الآخرة لإنعاش الوضع ومساعدة الناس.
مما يستدعي التوقف عن هذه الإجراءات وعدم الإمعان في انهاء الخدمات بذرائع كثيرة كالترشيق وإعادة الهيكلة. ان الامر اصبح مخيفا ومقلقا للكثيرين.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/17 الساعة 07:47