وتناول اللقاء المستجدات الإقليمية، حيث أكد جلالة الملك أهمية تكاتف الجهود الدولية إزاء رفض كل الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد للصراع، والذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
كما جرى استعراض الأزمات التي تشهدها المنطقة، وتم التأكيد على أهمية تكثيف المساعي لإيجاد حلول سياسية لها، يضمن إعادة الأمن والاستقرار لشعوبها.
وتطرق اللقاء إلى أعباء أزمة اللجوء السوري، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، لمواصلة تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.
كما التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في نيويورك اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في اجتماع تناول آخر المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها جهود تحقيق السلام في المنطقة.
وأكد جلالة الملك ضرورة تكاتف الجهود الدولية إزاء رفض كل الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد للصراع، والذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وتطرق اللقاء، الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وجرى التأكيد على أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نيويورك أخيرا بين الأردن ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لجهة تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مكافحة الإرهاب، في إطار مبادرة اجتماعات العقبة.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومندوبة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة.
كما بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في نيويورك، اليوم الثلاثاء، مع رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارات توكاييف، العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وجرى، خلال اللقاء، الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وثمن جلالة الملك دور كازاخستان في استضافة محادثات أستانا الهادفة إلى تهيئة الظروف لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق.