مدار الساعة - استهجن حزب الأنصار الاردني ابتعاد نقابة المعلمين عن الأهداف السامية لرسالة المعلم والانحراف بهذه المهنة الإنسانية بامتياز عن مسارها المهني وتسييسها وتسخيرها لتكون ورقة ضاغطة بيد حزب او فئة ، للوي ذراع الدولة وتحقيق مكاسب لأفراد أو جهات واخرها مصلحة المعلم.
وقال الحزب في بيان إن "استنتاجنا هذا لم يأت من فراغ او من دواعي تسجيل موقف على حساب نقابة المعلمين ومن وراء تعنتهم انما جاء نتيجة اطلاعنا على كل الحوارات التي أطلقتها الحكومة مع النقابة وممثليها وسلسلة المبادرات التي جاءت من مؤسسات مجتمع مدني ونداءات أولياء أمور الطلبة وتلك الصيحة التي أطلقوها أصحاب الحقوق الأولى طلاب العلم الذين تجاهلت النقابة مصالحهم وحقوقهم في تلقي تعليمهم حسب ما ضمنه لهم الدستور ولقد كان لنا مبادرة كحزب الأنصار الاردن وقمت باجراء اتصال شخصي مع امين سر النقابات وطلبت منهم ان يوقفوا الاضراب وبعدها بيوم الجلوس مع الرئيس والاعتراف بحقوقهم ورفضوا طلبنا ومبادرة اخرى قمنا بها انا والنائب الدكتور صوان الشرفات وقعدنا اجتماع في حزب الأنصار مع رئيس جبهة العمل الاسلامي وطلبنا منه التدخل ورفض التفاوض قبل تحقيق مطلي النقابة الخمسين بالمئة".
وتساءل الحزب "فمن سيتحمل مسؤولية ضياع شهر دراسي من عمر الطالب هذا اذا ما زاد الأمر عن ذلك".
وقال "اننا مع حق المعلم في العيش الكريم ومن حق أي مواطن أن يكون امنا مطمئنا مكرما معافى في رزقه وصحته سواء كان معلما او جنديا او في اي ميدان من ميادين الخدمة الوطنية".
فإننا ندعو الحكومة إلى اتخاذ إجراء يضمن حقوق الطلبة بمتابعة دراستهم ويحافظ على هيبة الدولة وامن الوطن واستقراره وأيضا احترم حق المعلم في العيش بكرامة وأن يبقى في منأى عن ان يكون أداة بيد أصحاب أجندة ليس ما يعنيهم إلا مصالحهم الخاصة وما يطمحون.
وعلى المجتمع أيضا أن يتحرك إلى جانب ابنائه مستقبل الوطن وامله وسواعده البناءة لضمان عودتهم إلى مدارسهم ومواصلة مشوارهم الدراسي دون قيد أو شرط.