مدار الساعة - انتهى اجتماع الحكومة ونقابة المعلمين الذي عقد اليوم الاربعاء في مبنى وزارة التربية والتعليم وحضر جانباً منه رئيس الوزراء عمر الرزاز دون ان يفضي الى انهاء الاضراب الذي بدأ قبل نحو أحد عشر يوماً .
قال وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني، إن اللقاء الذي جمع الفريق الوزاري مع ممثلين من مجلس نقابة المعلمين، في الوزارة اليوم الأربعاء، كان ودياً وتم خلاله طرح القضايا العالقة بخصوص أوضاع المعلمين والإضراب الذي تنفذه النقابة.
وأكد أن اللقاء شهد توافقاً على أهمية تحسين الوضع المعيشي للمعلم، بالإضافة إلى تطوير العملية التعليمية ومصلحة أبنائنا الطلبة.
كما تم التوافق على عقد لقاء جديد الساعة الثالثة من عصر يوم غد الخميس في مقر وزارة التربية والتعليم، لمواصلة الحوار حول كيفية الوصول إلى تحقيق هذين الهدفين.
وقال إن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حضر جانباً من اللقاء، وتحدث إلى الزملاء في مجلس النقابة وشرح لهم بعض القضايا والأمور، مؤكداً أن أجواء إيجابية سادت في اللقاء من المأمول أن تقود إلى حلول إيجابية للأزمة القائمة.
بدوره، قال عضو مجلس نقابة المعلمين غالب ابو قديس، إن الاجتماع كان حوارياً من الدرجة الأولى، تم خلاله الاتفاق على تحسين الوضع المعيشي للمعلم، وتحسين مستوى العملية التربوية ومستوى الطالب.
وقال إن مصلحة الطلبة هي دائماً وابداً في صلب اهتمامات النقابة، غير أنه أكد استمرار الإضراب لحين التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين.
وأضاف أن الحكومة أبدت إيجابية خلال اللقاء، و"نتمنى أن يكون هناك شيء مطروح على طاولة الحوار ليوم غد ويرضي المعلم".
وفي رده على سؤال حول تغليب مصلحة الطلبة، قال أبو قديس، إن المعلم هو الوحيد القادر على تعويض الطلبة، متوقعاً أن يكون هناك انفراج للأزمة يوم غد في حال تحققت مطالب المعلمين.
وأشار إلى أن الانفراج المتوقع يوم غد متعلق بالدرجة الأولى بعلاوة الـ50 بالمئة.
والجدير ذكره ان نقابة المعلمين تطالب بعلاوة 50 % للمعلمين في المدارس الحكومية في حين تصر الحكومة على ربط العلاوة بالمسار المهني .