مدار الساعة - يعتبر يوم 16 أيلول من كل عام، ذكرى أليمة على الشعب الفلسطيني، ففي هذا العام تم تنفيذ مجزرة صبرا وشاتيلا.
واليوم الاثنين تحل الذكرى السابعة والثلاثين، لواحدة من أقسى لحظات الصراع العربي الإسرائيلي الممتد لسبعة عقود، ففي هذا اليوم من عام 1982 دخلت ميليشيا الكتائب اللبنانية بمساعدة الجيش الإسرائيلي إلى مخيم اللاجئين الفلسطيني صبرا وشاتيلا بغرب بيروت وارتكبت ما تشاء من مجازر، لم يمثل العمر أو النوع أي فارق فالعجائز والنساء والأطفال وحتى الرضع كانوا فريسة سهلة.
عدد الضحايا غير مؤكد إلى اليوم، يتراوح الرقم بين 800 و3500 ضحية مما يدل على حجم الدمار الذي سببته الكتائب فلا تزال الكثير من الجثث مفقودة إلى الآن.
جرت المذبحة تحت أعين جيش الاحتلال – المسيطرة على غرب بيروت وقتها والمسؤولة عن حراسة مداخل المخيمات – فقد أشعلت الأضواء ليلاً لترشد حلفائها من الكتائب اللبنانية، إلى الطريق، وارتكاب الجريمة.